رحب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لموظفي القطاع العام المنقطعة رواتبهم في محافظة تعز صباح اليوم بشارع جمال  بالقرار الذي اتخذ بالإجماع من مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير السبت الماضي بتسليم رواتب المدنيين بمحافظة تعز وكذا في المحافظات المحررة باعتباره احد مطالبهم ومطالبين بتنفيذه .

كما اكد المشاركين  بأن خروجهم ومشاركتهم في الوقفات الاحتجاجية هو من أجل مطلب رواتبهم (مصدر عيشهم)  ومخاطبين بذلك في بيان لهما في ختام الوقفة الاحتجاجية لكافة المسؤولين بالنظر الى مطالبهم المتمثلة في صرف رواتبهم.

مؤكدين بانهم " لا دعاة فوضى ولا تفتيت وتمزق،  وانما خرجوا من أجل صرف رواتبهم الذي يمثل نوع من الاستقرار النفسي و المعيشي لحوالي 58 ألف موظف في هذه المحافظة ".

وقال البيان بان المسؤولية الدينية و اﻷخلاقية و الدستورية على عاتق قيادة الشرعية تحتم عليهم النظر إلى ما تعانيه تعز من إشكاليات والعمل على حلحلتها.

داعين في ختام بيانهم الحكومة الشرعية صرف مراتباتهم عن جميع الشهور السابقة دون تقسيط أو تسويف ، مذكرين بقرب حلول شهر رمضان في حين لم يتسلم موظفو تعز مرتباتهم ﻷكثر من ستة أشهر .

هذا وقد بدأت فعاليات الوقفة الاحتجاجية بالسلام الجمهوري ثم بأية من الذكر الحكيم ومن ليردد عقبها المشاركين في الوقفة عدد من الهتافات التي عبرت عن مطالبهم.