أفادت وسائل إعلامية دولية أن ن الحكومة المصرية طالبت بتسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مع رفض العدو الصهيوني فتح ممرات إنسانية لوصول المساعدات الغذائية والدولية لغزة وهددت بقصفها.

هذا ورفضت مصر تخصيص معبر رفح لعبور الأجانب فقط بما فيهم الأمريكيين دون فتح ممرات انسانيه للمساعدات ما أجبرهم على العودة الى غزة.

وصرحت مصادر أمنية مصرية مطلعة بأن مصر اشترطت على واشنطن إبرام اتفاق يلزم بوصول المساعدات إلى أهالي غزة من أجل السماح بمرور الرعايا الأمريكيين عبر معبر رفح الخاضع لسيطرة الجيش المصرى.

وقالت مصادر مصرية أن القاهرة وواشنطن قد تتفقان بشأن السماح بعبور البعض من حاملي الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة عبر معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة اليوم.

وأكدت المصادر  المصرية أن الموقف المصري ملتزم  بضرورة  وصول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

جاء ذلك بعد إخطار السفارتين الأمريكية والسويدية مواطنيهما في غزة بالتوجه إلى معبر رفح ظهر اليوم لإجلائهم عن القطاع.

وكان جيش العدو الصهيوني طلب أمس أهالي شمال غزة بإخلائها ومغادرت منازلهم والتوجه لجنوب غزة، مؤكدا ً أنه سيسمح للمنديين بالتحرك على طول الشوارع التي حددها بين الساعات 10:00- 16:00، الا انه قصف قافلة نازحين راح ضحيتها 70 شهيد ومئات الجرحى أمس الجمعة.