تحذير من كارثة تعليمية وخيمة في «13» محافظة يمنية

الخميس 13 ابريل 2017 - الساعة 08:45 مساءً
المصدر : متابعات

 


أفادت منظمة اليونيسف أن «‏‏166,443 معلم ومعلمة في 13 محافظة هي (إب، أمانة العاصمة، البيضاء، الجوف، الحديدة، المحويت، تعز، حجة، ذمار، ريمة، صعدة، صنعاء وعمران)، يمثلون قرابة 73٪ من إجمالي الكادر التعليمي في اليمن بدون رواتب منذ ستة أشهر».

 

وقالت ممثلة يونيسف في اليمن الدكتورة مريتشل ريلانيو في تصريح صحفي، أن «13,146 مدرسة متضررة من توقف الرواتب، وهو ما يمثل حوالي 78٪ من إجمالي المدارس في اليمن والتي تستوعب 4,5 ملیون طالب على الأقل أي حوالي 78٪ من إجمالي عدد طلاب المدارس في الیمن».‏

 

‏واكدت ريلانيو إن «توقف دفع رواتب المعلمين/المعلمات والآلاف من التربويين بات يشكل، خطراً ليس فقط على العملية التعليمة لملايين الأطفال ولكن أيضاً على جودة التعليم»، مشيرة الى ان «العملية التعليمية لما يزيد على 4 ملايين طفل في المحافظات الـ13 باتت على المحك كونهم يتلقون تعليم أقل أو لا يحصلون على أن تعليم بالمطلق ما يعني أنهم لن يكونوا قادرين على إتمام المنهج لهذا العام الدراسي».

 

‏وقالت: «شعرت بالحزن العميق عندما ذهبت لزيارة إحدى المدارس في الحديدة مؤخراً، والتي كان من المفترض أن تكون مكتضة بالأطفال لكن للأسف كانت مغلقة، هذا بالضبط ما يحدث بسب توقف صرف رواتب المعلمين لأنهم لا يستطيعون توفير تكاليف المواصلات للذهاب إلى المدرسة أو أنهم يقومون بدلاً من ذلك بالبحث عن سبل أخرى لتوفير لقمة العيش لأسرهم».

 

ونوهت ممثلة اليونيسف في اليمن الى انهم في العام الدراسي الماضي 2015-2016 كانوا يتحدثون عن حرمان 350,000 طالب وطالبة من التعليم، لكن في العام الدراسي الحالي باتوا يتحدثون عن توقف التعليم لملايين من الأطفال، مؤكدة ان «توقف التعليم سيجعل الأطفال عرضة لخطر التجنيد من قبل الجماعات المسلحة، فيما تصبح الفتيات معرضات لخطر الزواج المبكر في حال كانوا خارج المدرسة الأمر الذي يتسبب في عواقب على المدى البعيد».‏

 

‏ونيابة عن الطلاب، وجهت منظمة اليونيسف نداء عاجلا الى السلطات التعليمية في مختلف مناطق اليمن لـ«لعمل جنباً إلى جنب لإيجاد حل فوري ودفع رواتب جميع المعلمين والمعلمات وموظفي التربية حتى يتمكن الأطفال من مواصلة تعليمهم».

 

كما شددت على «ضرورة ‏الالتزام غير المشروط من كافة أطراف النزاع والأطراف ذات النفوذ عليهم لدعم تعليم جميع الأطفال في كافة أنحاء اليمن، وأن يظل تعليم كل الأطفال في اليمن فوق كل الاعتبارات السياسية».

 

‏وأشارت ريلانيو الى ان «اليونيسف تعمل مع جميع السلطات التعليمية في صنعاء وعدن للتوصل إلى أفضل الطرائق الممكنة للحفاظ على المنظومة التعليمية الوطنية فاعلة ومتماسكة حتى لا يفقد أي طفل فرصة الحصول على حقه في التعليم».

 

 

المصدر / مركز الدراسات والإعلام التربوي

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس