بالوثائق : قرار جمهوري يكشف عن فضيحة مدوية ويطيح بأكبر أكاذيب الاصلاح ومحور تعز

الاثنين 14 يناير 2019 - الساعة 03:09 صباحاً
المصدر : خاص

 


كشفت مصادر إعلامية عن قرار جمهوري بإنشاء لواء عسكري جديد وتعيين قيادات له.

 

وعلى الرغم من أن القرار صدر في شهر اغسطس من العام الماضي 2018 إلا انه لم يعلن عنه من قبل.

 

حيث نص القرار الذي حمل الرقم ( 176 ) على انشاء وحدة عسكرية باسم (اللواء الرابع مشاء ) وتتبع المنطقة العسكرية الرابعة .

 

ونص القرار على تعين القائد السلفي في جبهة الساحل الغربي عبدالرحمن صالح حسن صالح اللحجي قائدا للواء ويرقى الى رتبة عميد.

 

كما نص القرار على تعيين كلا من /نزار حامد أحمد عبدالله الشاطري رئيسا لأركان اللواء و/صالح محمد أحمد محدب رئيسا لعمليات اللواء.

 

هذا القرار كشف عن فضيحة تزوير كبرى مارستها قيادات الاصلاح ومحور تعز منذ اكثر من عام.

 

ويزيح هذا القرار جانبا من حقيقة " اللواء الرابع مشاة جبلي " الذي ظهر بشكل مفاجئ خلال العام الماضي بقيادة ابوبكر الجبولي القيادي في الاصلاح.

 

وهو اللواء الذي اوجدته قيادة المحور وقيادات الاصلاح بغرض محاربة اللواء 35 مدرع وقائده عدنان الحمادي من خلال نشره في مسرح عمليات اللواء.

 

لواء الجبولي الذي لم يصدر به أي قرار رسمي حتى الان ، اوضحت مصادر خاصة بان انشاءه جاء بتوجيهات شخصية من الجنرال علي محسن ولم يصدر به قرار جمهوري من الرئيس هادي.

 

 لكن قيادة الاصلاح حاولت التغطية على ذلك من خلال تسريب صورة لقرار تعيين الجبولي عبر نشطاءه على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وسرعان ما تم التشكيك بصحة هذا القرار بالنظر الى الاخطاء الاملائية التي تضمنها نص القرار ، كما أن الرقم الذي حمله اللواء شكل فضيحة مدوية.

 

حيث حمل القرار المزعوم للجبولي رقم 172 وبتاريخ 28/11/2017م ، في حين ان قرار تعيين محافظ المهرة باكريت في اليوم السابق اي 27/11/2018م والمنشور في وكالة سبأ الرسمية كان يحمل الرقم الرقم ( 70 )

 

مصادر خاصة لـ " الرصيف برس " قالت بأن أحد أهداف الاصلاح والجنرال علي محسن من انشاء لواء الجبولي كانت التواجد في مناطق الصبيحة ، حيث تم تجميع عناصر هذا اللواء في البداية في مبنى لأحد المعاهد الحكومية في سائلة المقاطرة على حدود مناطق الصبيحة.

 

وسائل اعلام الاصلاح بدأت بالترويج في بداية ظهور لواء الجبولي بحديثه عن تحركات للجبولي في منطقة طور الباحة وترسيخ فكرة سيطرة اللواء على هذه المنطقة.

 

هذا المسعى لاقى رفضا كبيرا من القيادات السلفية من قبائل الصبيحة الموالية للرئيس هادي التي تقود القتال في جبهات بالساحل الغربي وشكلت العمود الفقري لألوية العمالقة ، وترفض بشدة اي انتشار او نفوذ للاصلاح والجنرال علي محسن.

 

واشارت المصادر الى أن تحديد نص القرار بأن تبيعة اللواء للمنطقة العسكرية الرابعة في حين ان قيادته تتواجد بالساحل الغربي ، تعني ان انتشار اللواء سيتم مستقبلا في طور الباحة وفي مناطق الصبيحة.

 

واكدت المصادر بان صدور هذا القرار جعل من الصعوبة على الاصلاح بانتزاع قرار رسمي للواء الجبولي ونشره في مناطق الصبيحة ، لتنتقل مهمة الجبولي ولواءه الى ريف تعز لاستهداف اللواء 35 مدرع وتفجير الصراع في منطقة الحجرية.

 

حيث قامت قيادة المحور وباوامر من الاصلاح بانتزاع جبهات ومواقع عسكرية مع أفرادها من قوة اللواء 35 مدرع الى لواء الجبولي واقامة معسكرات للواء الجبولي في مواقع اللواء 35 مدرع.

 

المصادر اكدت بأن هذه الحادثة تكشف مدى العبث الذي يمارسه الاصلاح والجنرال علي محسن بحق الجيش الوطني وتحويله الى إداة سياسية لتحقيق مصالحهم.

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس