بالتزامن مع حوادث اختطاف
الحجرية : تحذيرات من مخططات اصلاحية لتكرار سيناريو المقابر الجماعية
الاحد 27 يناير 2019 - الساعة 03:50 صباحاً
المصدر : خاص
تتسارع بوتيرة عالية مساعي حزب الاصلاح لتفجير الأوضاع في ريف تعز او ما يعرف تاريخيا بـ " الحجرية " للسيطرة عليها.
هذا المساعي الحثيثة تهدف في مصلحتها الأخيرة الى القضاء على أخر خصومها في تعز وهي قيادة اللواء 35 مدرع من خلال تفجير الاوضاع في حاضتنه الاجتماعية وهي الحجرية.
احدث مستجدات هذه المخططات ، تأكيد مصادر محلية بتنامي تحركات لحزب الاصلاح في مديرية الشمايتين التس تشهد عملية تسليح ملحوظة لعناصر الحزب بالمنطقة.
وكشفت المصادر عن وصول شاحنة أسلحة قادمة من مأرب الى المديرية بأسم اللواء 17 الخاضعة قيادته لحزب الاصلاح ، تبين لاحقا أنها بغرض تسليح عناصر مدنية تابعة للحزب.
واكدت المصادر بان شاحنة الأسلحة التي وصلت الى قيادات اصلاحية في المديرية تم توزيعها على عناصر الحزب في عدد من قرى المديرية.
وقالت المصادر بأن توزيع هذه الاسلحة يأتي مع وصول بلاغات من عدد من أهالي المنطقة الى الأجهزة الأمنية بوجود تجمعات لعناصر مسلحة متطرفة تم جلبها من مدينة تعز.
وافادت بلاغات الأهالي بمشاهدة قيام هذه العناصر بعمليات حفر مشبوة ، شكلت حالة من الخوف من كونها مقابر جماعية تكرر سيناريو مع تم كشفه في مدينة تعز من قبل مافيا الاصلاح.
هذه التحذير تتزامن مع الكشف عن حادثة اختطاف لأحد المواطنين من قبل مسلحين تابعين لحزب الاصلاح في مدينة التربة.
وقالت مصادر محلية عناصر مسلحة من مليشيا الإصلاح قامت باختطاف المواطن وسيم عبده سيف المغترب في إحدى دول الجوار من وسط سوق الزنقل بمدينة التربة قبل يومين.
واشارت المصادر الى ان مليشيا الإصلاح اقتادت وسيم إلى جهة مجهولة ، حيث لا يزال مصيره غامضا.
المصادر قالت بأن مخاوف تتنامى لدى أهالي المنطقة من ان تكون الحادثة بداية لحوادث اختطاف يخطط لها الاصلاح لصنع فوضى أمنية في التربة والحجرية بشكل عام.
كما يتخوف الأهالي من تكرار مشاهد المقابر الجماعية التي تم الكشف عنها مؤخرا في مدينة تعز والتي استخدمها الاصلاح سياسيا ضد خصومها ، تبين لاحقا ان احداها كان جثة لمواطن تعرض للاختطاف من قبل مليشيات الاصلاح.