طالب ناطق محور تعز الخاضع لسيطرة جماعة الاخوان العقيد / عبدالباسط البحر من عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية العميد / طارق صالح بصرف سيارة خاصة له.

ونشر البحر منشوراً على صفحته الخاصة في "الفيس بوك" موجهاً سؤالاً الى العميد طارق وشقيقه العميد / عمار صالح قائلاً : أين السيارة؟؟!! ، زاعماً أن نشطاء تحدثوا على مواقع التواصل الاجتماعي بصرف سيارة له من قبلهما.

وخاطب البحر كل من طارق وعمار وقيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية قائلاً :  أرجو شاكراً ومقدراً سرعة ايصال السيارة المصروفة لي، مضيفاً : حيث ونحن بأمس الحاجة إليها لتنفيذ المهام الموكلة بنجاح.

وزعم ناطق محور تعز الإخوان بأن حديث الناشطين عن صرف سيارة له ، حديثاً مؤكداً ، وقال : اعتقد جازما ان القائدين لن يتراجعا عن الصرف أبداً مهما كان، فالأكيد إذا انها صرفت والأكيد أنها لم تصل حتى الآن .. ولا نعلم الأسباب.

وأثار منشور البحر الذي يشغل منصب نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي بقيادة محور تعز والناطق الرسمي للمحور سخرية واسعة بين نشطاء من أبناء تعز على مواقع التواصل الاجتماعي.

ردود الناشطين أبدت استغرابها من مزاعم البحر عن نشر اتهامات له بحصوله على سيارة خاصة من قيادة المقاومة الوطنية ، مؤكدين بأن تلك المزاعم من اختراعه ولا وجود لها.

هذا النفي والتأكيد ، دفع بالناشطين الى مهاجمة البحر ، ووصف حديثه بانه " تسول " بطريقة مبتذلة لقيادة المقاومة الوطنية للحصول على سيارة خاصة له ، معبرين عن خيبة أملهم بان يصل بحال احد قيادات المحور الى اللجوء لهذه الطريقة.

وجدير بالذكر  أن قيادات الإخوان تمارس مثل هذا الابتزاز للخصوم والحلفاء على حدا سوى  من خلال التحريض عليهم،  غير مكترثبن ظهورهم بهذا الشكل المقرف وحالة الفصام بازدواجية مواقفهم  وكذا التطبيل لإعلامهم وناشطيهم متعددي الشرائح وذلك مقابل حصولهم على أموال واخرهم من طارق الذي كانوا ينظرون له كخصم وحرضوا عليه واتهموه وبالعمالة للأمارات، وهذه التهم استخدموها على الشهيد  عدنان الحمادي وانه من يعمل على ادخال العفافيش لمدينة تعز، وذلك قبل اغتياله بأشهر قليلة.