الإخوان وتكميم الأفواه وسجن الناشطين بتعز

الاربعاء 20 فبراير 2019 - الساعة 04:14 صباحاً
المصدر : الرصيف برس -نقلا عن الكاشف للاخبار

 


يمارس حزب الإصلاح الإخواني الإرهاب الفكري وقمع الحريات وتكميم الأفواه ضد كل من يكتب من الإعلاميين والناشطين عن أخطاء وتجاوزات الحزب ويستخدم أساليب عديدة لتحقيق ذلك الهدف ومنها الإختطاف والتغييب القسري والسجن والإعتداءات واستغلال أجهزة الدولة التي يتسلط عليها لممارسة أعماله القذرة ضد من يحملون القلم.

 

قيادة المحور التي يديرها حزب الإصلاح أصدرت في العام الماضي قائمة بالصحفيين والناشطين الذين يتوجب اعتقالهم وسجنهم وتصفيتهم وبعد أن تسربت القائمة للإعلام نفت قيادة المحور صلتها بالقائمة إلا أن الأحداث التي تلت ظهور القائمة أثبتت أن حزب الإصلاح وقيادة المحور استهدفت تلك الأسماء بطرق مختلفة.

 

قبل سنتين قام باختطاف الصحفيين من الحزب الإشتراكي أكرم حميد وأيوب الصالحي ولم يعلم مصيرهما حتى الآن ولم يسمح لأسرتهما بمعرفة مكانهما أو زيارتهما.

 

ايضاً قام الحزب الإخواني عبر سلطة الأمن بإرسال أطقم عسكرية إلى منازل العديد من الناشطين والإعلاميين حيث تقوم تلك الأطقم بالقبض على الناشط أو الإعلامي وأيداعه في سجن الشرطة أو البحث الجنائي والبعض منهم يتم أخذهم إلى سجون سرية ويمارسون عليهم أشد أنواع التعذيب.

 

البعض منهم يتم إخفاؤه ومنع أسرته من زيارته كما حدث قبل أسبوع مع فهمان البهلولي وعبدالإله السماوي وشخص ثالث والجميع من كتائب العقيد أبي العباس.

 

والبعض الآخر يتم احتجازهم لفترة والتحقيق التعسفي معهم ثم الإفراج عنهم أخذ تعهدات منهم وضمانات لعدم العودة بالكتابة أو الإنتقاد كما حدث مع الناشط عبدالله هاشم المريش بتاريخ 5 فبراير 2018 م وكذلك مع الناشط وجدي المقطري بتاريخ 20 سبتمبر 2018 م وتلفيق عشرات التهم ضده وبالأخير طلبوا منه تعهد وضمانة بعدم الكتابة مقابل الإفراج عنه ، كما تم استدعاء الناشط أكرم الشوافي بتاريخ 19 سبتمبر 2018 م من قبل البحث الجنائي والتهديد بالتصفية.

 

وأحياناً يتم التعامل من قبل حزب الإصلاح ضد الناشطين والإعلاميين بالإعتداء ومحاولة الإغتيال والتصفية الجسدية :

في 8 مارس 2018 م تم الاعتداء ومخاولة القتل على المحامي عمر الحميري والناشطة نسيم العديني من قبل أفراد يتبعون قيادة المحور بشارع جمال أمام مكتب التربية وبعدها قاموا بحبس الحميري في سجن مكتب التربية وأطلقوه بعدها.

في 8 مارس 2018 م تم الإعتداء على الناشطين ذي يزن السوائي وصلاح السوائي من قبل أفراد يتبعون نجل قائد المحور خالد فاضل وقبلها بأيام قاموا بالإعتداء على الناشط بها المعمري.

في 3 سبتمبر 2018 م قناص حزب الإصلاح يقتل الصحفي محمد الطاهري أمام مستشفى المظفر .

في 4 سبتمبر 2018 م محاولة لاغتيال ممثل وزارة الإعلام في تعز الصحفي وضاح الأديب أثناء عودته من مقر عمله.

في 10 فبراير 2019 م تم اعتقال الصحفي الناصري جميل الصامت من داخل المستشفى أثناء رقوده في سرير المرض وايداعه سجن البحث الجنائي بتهمة ازدراء حزب الإصلاح.

قبل أسبوع تم احتجاز الناشط ماهر الكوري ومازال يقبع بسجن البحث الجنائي وتحت التعذيب.

بالأمس قام حزب الإصلاح مستغلاً سيطرته على إدارة البحث الجنائي باستدعاء للناشط عبدالله فرحان واليوم يتم استدعاء الناشط والصحفي وجدي السالمي اللذين يتبعان حزب الناصري.

 

هكذا يمارس حزب الإصلاح بلطجته مستغلاً سيطرته على قيادة محور تعز والمؤسسة الأمنية والجيش الوطني بقمع الحريات وتكميم الأفواه وتصفية خصومه السياسيين .. وفي كثير من الحالات يستخدم تكميم الأفواه وقمع الحريات في ظل اجراءات غير قانونية وغياب الاستدعاءات الرسمية حيث تتم الاستدعاءات عبر الهاتف ومع تهديد بالقبض القهري في حال عدم الحضور .. هكذا يتم العبث بالقانون والمؤسسات الرسمية من قبل هؤلاء .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس