تأسيس مركز سلفي للحجوري في مأرب يثير جنون الاصلاح بمنازعته السيطرة عليها – تفاصيل
الاربعاء 06 مارس 2019 - الساعة 03:43 صباحاً
المصدر : خاص
فجر انتقال أحد أبرز علماء السلفيين الى مأرب وتأسيس مركز ديني له في المحافظة جنون قيادات الاصلاح التي تعدها جائزتها الذهبية في الصراع الدائر في اليمن.
وبشكل مفاجئ تم الكشف خلال الأيام الماضية عن تأسيس مركز ديني للشيخ السلفي البارز يحيى الحجوري في أحدى قرى قبائل مراد في محافظة مأرب.
ويعد هذا النشاط هو الأول للحجوري بعد تواريه عن الانظار لسنوات في السعودية عقب خروجه عام 2014م مع جماعته من مركز دماج بصعده بعد صراع عنيف مع جماعة الحوثي .
وصول الحجوري الذي تم استقالبه بموكب ضخم ضم عشرات المركبات من بينها أطقم تحمل عشرات المسلحين أثار جنون قيادات وعناصر الاخوان المسلمين في المحافظة.
وبدأ واضحا من خلال منشورات لناشطيه على مواقع التواصل الاجتماعي الذين شنوا جهوما شرسا على الحجوري وبشكل غريب ، بعد أن ظل عناصر الاصلاح يزايدون بمظلومية دماج.
نشطاء الاصلاح هاجموا تواجد الحجوري في المحافظة ، بل وصل الأمر الى اتهامه بالعمالة للإمارات وأنها هي من قامت بتمويل مركزه الديني الجديد ، متحدثين عن مؤامرة إماراتية لزرع السلفيين في مأرب في مقدمة للتخلص منهم كما حصل في الجنوب.
هذا التصعيد الكلامي ترجم على الأرض ، بإقدام عناصر موالية للإصلاح داخل الجيش على اعتقال العميد محمد الحجوري, قائد محور حرض والذي يعد من المقربين للتيار السلفي بسبب حمايته للسلفيين واحتضانه للشيخ السلفي يحيى الحجوري.
وإدى هذا الاعتقال الى توتر كبير بين الطرفين حيث يطالب السلفيين بسرعة الافراج عن قائد لواء حرض المنتمي لتيار السلفيين ، وسط ضغوط من قيادة التحالف بالافراج عنه.
هذا التصعيد الخطير جاء بعد مضايقات قامت بها عناصر الاصلاح بحق الحجوري ومؤييده الذي قالوا بأن عناصر مسلحه تابع للحزب تقوم بمراقبة تحركاتهم منذ وصولهم الى المحافظة.
وسبق وان اقدمت جماعة الاصلاح بمأرب خلال الأعوام الماضية على اعتقال العديد من خطباء المساجد السلفيين واحتلال مساجدهم واستبدالها بخطباء من عناصر الاصلاح.