أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس مقتل قائد الوحدة الجوية في حزب الله اللبناني محمد حسين سرور ، في أحدث عمليات الاغتيال الذي تنفذها إسرائيل لقيادات الحزب.

وقال جيش الإحتلال بأن طائرات مقاتلة هاجمت وبتوجيه استخباراتي دقيق من سلاح الجو وشعبة المخابرات، هاجمت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت وقتلت محمد حسين سرور، قائد الوحدة الجوية في منظمة حزب الله".

وأضاف بأن سرور قام "بترويج وتوجيه وقيادة العديد من الهجمات الجوية، بما في ذلك هجمات الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز على إسرائيل" ، وانه بالسنوات الأخيرة كان أحد قادة مشاريع إنتاج الطائرات بدون طيار في لبنان، وأنشأ مواقع لتصنيع المتفجرات وتجميع المسيرات في لبنان، وكان بعضها يقع تحت مباني مدنية في العاصمة ومناطق أخرى في لبنان".

وأكمل: "انضم سرور إلى تنظيم حزب الله في الثمانينات وقام بأدوار متنوعة منها قائد وحدة صواريخ الأرض جو ووحدة "عزيز" في قوة الرضوان، خلال حرب السيوف الحديدية، قام بترويج وتنفيذ العديد من هجمات الطائرات بدون طيار، وتجميع العبوات الناسفة".

وتلقت جماعة حزب الله ضربات ثقيلة في الآونة الأخيرة باغتيال بعض كبار قادتها وانفجار آلاف أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها أعضاؤها مما تسبب في سقوط عشرات القتلى وآلاف المصابين.

اللافت في بيان الجيش الإسرائيلي اشارته الى ان سرور تم أُرساله إلى اليمن لدعم ميليشيا الحوثي في تطوير المنظومة الجوية، ما يؤكد دوره البارز في تعزيز قدرات حلفاء إيران في المنطقة.

وفي عام 2016م ، نشرت قناتي "العربية" و"الحدث" تسجيلاً مصوراً مسرباً يظهر فيها المدعو محمد سرور وكان حينها يُكنى بـ "ابوصالح" وهو يدرب عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن على اطلاق الصواريخ والطائرات المُسيرة الإيرانية لمهاجمة السعودية وقوات الشرعية.

وعقب اغتياله اليوم الخميس ، نقلت قناتي "العربية" و"الحدث" عن مصادرها الخاصة بأن سرور كان مسؤول الوحدة الجوية في اليمن وكان مسؤولا عن اطلاق الصواريخ والمسيرات من هناك، وعاد من اليمن إلى لبنان قبل 3 أيام فقط.