تعيش زوجة المعتقل عادل طارق البيضاني مأساة إنسانية حقيقية، حيث يرزح زوجها تحت وطأة الاعتقال التعسفي في سجون مليشيا الحوثي منذ ثماني سنوات.

 ورغم تدهور حالته الصحية، إلا أن الحوثيين يرفضون الإفراج عنه أو تقديم أي معلومات عن مصيره. 

هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان يتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، لإطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفًا في اليمن وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم."

وأكدت زوجة المعتقل أن زوجها يخضع لمحاكمة على يد المليشيا الحوثية، حيث حضر أربع جلسات حتى الآن. وأشارت إلى أن زوجها يعاني من ضيق في التنفس، مما تسبب في ضعف في يديه ورجله اليسرى، وقد تدهورت صحته بشكل كبير، لكن الحوثيين لم يوافقوا على نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وطالبت الزوجة الجهات المختصة بالإفراج الفوري عن زوجها، مؤكدةً على حقه في الحياة والعلاج. كما دعت القاضي النجار إلى ضرورة إصدار حكم في هذا السياق، مشيرةً إلى أن المدة التي قضاها في الاعتقال تصل إلى ثلثي المدة المحددة، أي ما يعادل ثماني سنوات. وأضافت أنها ترى ضرورة الإفراج عنه بكفالة مناسبة. 

وأفادت زوجة المعتقل أن محاولاتها المتكررة للإفراج عنه قد باءت بالفشل، على الرغم من تدهور حالته الصحية. إن هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان يستدعي تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي.

وتستمر جماعة الحوثي في احتجاز المئات من المدنيين بشكل تعسفي، مما يُعتبر اعتداءً صارخًا يرتقي إلى مستوى جريمة حرب. يجب أن يكون هناك محاسبة للمسؤولين عن ارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة.