شهر مضى على الغدر بأخي عبدالله عبدالسلام نعمان ؛ إنقضى الشهر والإخوان في إدارة أمن الشمايتين يستخفون بنا وبدماءنا بدون ضمير أو وازع من أخلاق ومايزالون .

منذ البداية تخلوا عن مسؤوليتهم وتحججوا بأن أمن مديرية المقاطرة هم من يحتجزون القاتل لديهم ويرفضون تسليمه ؛ في المقابل إدارة امن لحج تفيد رسمياً (مذكرة رسمية) أن القاتل المدلل لايزال في حماية اللواء الرابع جبولي ولم يصل إليهم .

خاطبنا كل الجهات الرسمية ولكن .. لاحياء ولاحياة لمن تنادي .

- محافظ المحافظة لم يستطع الإنتصار لمرافقيه في قضيتهم ؛ ويتجرع من كأس المهانة والإذال معنا وفي عقر داره ؛ فكيف يمكن لهذا المسكين أن ينصف غيره من البسطاء الذين لاظهر لهم ولاسند .

- قائد المحور مشغول يساني الطربال ويعمر البوري ويعصر القصبة لمستشاره .

- وزير الداخلية إختلط عليه الامر في المسؤوليات وترك مهامه وأنشغل بوزارة النقل ؛ وكل همه مطار وميناء عدن .

- مدير أمن المحافظة منشغل بعقد لقاءات واجتماعيات مع منظمات المجتمع المدني في محاولة لاقناعهم بتحسن الوضع الأمني وتفنيد عراقيل _لم يسمها_ تحول دون بسط نفوذ الأمن في المحافظة .

- أما مدير أمن المديرية لازال ينصب الكمين للقبض على الخمر متلبساً مع البيرة الباردة .

- وكلاء المحافظة منشغولون بتقاسم مكرمة الأطقم الجديدة .!

يخبرني اليقين أن مايفعله الإخوان في قضيتنا وفي مجمل قضايا المديرية ؛ ليس عجزا ؛ وإنما إستعراضا للقوة والجبروت وإنتقاما من أبناء المنطقة وإذلالهم جراء مواقفهم الرافضة لهم ولحماقاتهم ؛ وذلك بتعمد الاستخفاف بهم وبارواحهم وبكافة حقوقهم والتقليل من مكانتهم وإذلالهم في أوساط مجتمعهم .

عادة ما نتهم بالمناطقية ويرموننا بها ؛ وهم من يمارسونها بحقد دفين وبأبشع صورها المقيتة ؛ لدرجة أنهم ينتقمون من جثة ..

#أين_القاتل_يابركاني

#أين_القاتل_ياحيدان