أكدت مصادر سورية تمكن هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها ضمن عملية "ردع العدوان" السيطرة على احياء داخل مدينة حلب كبرى مدن سوريا وأكثرها كثافة سكانية.

وقالت المرصد السوري بأن المقاتلين ضمن عملية "ردع العدوان" تمكنوا من السيطرة على 20 قرية وبلدة وموقع في ريفي إدلب وحلب في اليوم الثالث على التوالي من استمرار الاشتباكات بين الفصائل وقوات النظام.

كما تمكنت المسلحون من دخول 5 أحياء في مدينة حلب وهي الحمدانية وحلب الجديدة و3000 شقة والجميلية وصلاح الدين، في مدينة حلب بأعداد كبيرة من المقاتلين، وهذه أولى الأحياء التي تدخلها الفصائل منذ العام 2016.

كما تمكنت القوات المهاجمة من السيطرة على مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة وتمهيد بري مكثف من جانب هيئة تحرير الشام والفصائل.

من جهته قال جيش النظام السوري في بيان اليوم الجمعة إن قواته تصدت لهجوم كبير شنته مجموعات مسلحة في ريفي حلب وإدلب وأوقعت خسائر فادحة في صفوف المهاجمين.

وقالت "القيادة العامة للجيش السوري" أن قوات النظام تواصل "على جبهات ريفي حلب وإدلب التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات" والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين.

وأطلقت هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة السورية، صباح الأربعاء عملية "ردع العدوان"، حيث صرح المتحدث العسكري باسم العملية أن هذه الضربة الاستباقية تهدف إلى كسر مخططات الميليشيات المدعومة من إيران وإعادة المهجرين إلى مناطقهم.