أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة تعليق جميع تحركاتها الرسمية داخل وإلى المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، وذلك رداً على موجة اختطافات جديدة لموظفيها هناك.

وأوضحت المنظمة الأممية في بيان صدر اليوم أنها اتخذت هذا الإجراء لضمان أمن وسلامة موظفيها، مؤكدة أن التعليق سيستمر حتى إشعار آخر. 

وأضاف البيان أن مسؤولي الأمم المتحدة يجرون اتصالات مكثفة مع ممثلي سلطات الأمر الواقع الحوثية، للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي المنظمة وشركائها المحتجزين. 

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في سبتمبر الماضي تعليق جميع الأنشطة غير الضرورية لإنقاذ الحياة أو دعمها في مناطق سيطرة الحوثيين، بهدف تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها موظفوها في تلك المناطق. 

مصادر صحفية كشفت قيام مليشيا الحوثي بشن موجة جديدة من الاختطافات بحق موظفين يمنيين يعملون في منظمات تابعة للأمم المتحدة في مناطق سيطرتها.

وقال الصحفي فارس الحميري بأن7 موظفين يمنيين من العاملين في برنامج الغذاء العالمي (WFP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تعرضوا للاعتقال خلال الساعات الماضية ، على يد جماعة الحوثي.

مضيفاً بأن حملة الاعتقالات التي ينفذها الحوثيون لا تزال مستمرة، ويتوقع أن يرتفع عدد المعتقلين خلال الساعات القادمة.

وبحسب الحميري فقد رافق حملة الاعتقالات استيلاء الحوثيين على مخازن مركزية تابعة لمنظمات أممية بصنعاء.

وخلال عام 2024، كثّفت ميليشيا الحوثي حملات اختطاف الموظفين العاملين في المجال الإنساني، مستهدفة العشرات من العاملين في المؤسسات المحلية والدولية.