الاخ سلطان العر اده ـ نائب رئيس الجمهوؤيه ـ محافظ مأرب المحترم.. الاخوه قيادة حزب الاصلاح بمأرب المحترمون
الاربعاء 12 مارس 2025 - الساعة 01:55 صباحاً
المصدر : الرصيف برس - مصطفى محمود.

البدايه يطيب لي ان اهنئكم بماتبقى من شهر رمضان المبارك وكل عام وانتم بخير
ثانياًـ« عبدالرحمن المقضي» شاعراً واديبا، فقد ساقيه وعينيه اليسرا وهو يحارب الحوثي الارهابي ولقد اصبح معاقا ونصف اعمى. كما انه ضعيف الصحه، هزيل البنيه البدنيه، مخمص العيش، معوز الحال والمال، فقير العزوه، مقطوع السند، لديه زوجه واطفال لاعائل لهم سواه، تم اعتقاله من قبل الامن السياسي في بداية رمضان ومازال حتى كتابه هذه المذكره .ـ لذا ـ ارجو تكرمكم بالاطلاح والتوجيه بالافراج عنه فهو لايشكل خطوره من اي نوع حتى وان عارض شرعيه مارب او انتقد مسؤولين فيها.. ايش الذي يحصل من معارضته...
فقد واجهتم محور المقاومه في اوج قوته.وعنفوانه. ومرغتم انف عبدالملك الحوثي والمندوب السامي الفارسي حسن ايرلوا برمال مأرب يوم توعد بانه سيفطر بثمرها.... فمن يواجه طوفان التوحش الفارسي واذنابه العرب و الغرب . لايليق به ان يعتقل اولاده ومواطنيه لمجرد انهم عارضوه او انتقدوا.مرعوبا من معارضاتهم انها معادله مختله ... .
ثالثاً من حقكم ان نحموا. مأرب وان تتحذوا اي اجراء ضد من تسول له نفسه المساس بأمن الدوله فيها او امن المجتمع. لكن بمعايير الدوله التي ترى افراد المجتمع مواطنين لهم حقوق عليها وماهي إلا خادمه لهم قولا وعمل ...ليس بمعايير النظر اليهم مجرد تجمع بشري من رعاياها .الذين عليهم كل الواجبات وليس لهم حقوق كخال سلطة المليشيا الحوثيه السلاليه
رابعاـ احبايي لقد لوحظ بالاوان الاخيره ان الاجهزه الامنيه بمارب مثل الرجل الذي لايمتلك في حياته غير.مطرقه.فهو يرى المشكلات كلها مسمار. والحلول كلها بالمطرقه . فاي شاعر او ناقد او معارض للشرعيه او انتقد فاسد يرونه مشكله على مارب والحل عندهم السجن. دون النظر عن كون معاؤضته تشكل خطر امني او لا، . المهم انه قال كلام لايعجب بعضهم يعتقلوه. من مجرد منشور.
مع توكيدنا على اننا لانتهم القائمين على الاجهزه الامنيه انهم تتعمدون تراكم الانتهاكات والاخطاء ليصلوا بها الى درجه ضغط يولد انفجار مجتمعي في مارب حاشا ان نفكر فيهم بهذه النظريه.. فهم من اخلص الرجال لوطنهم وقضيتهم ودينهم .. وانما يمكننا القول على ان لديهم نقص و ضعف في الكادر. الاداري والفني والمهني في جهاز الامن السياسي تحديدا . وهذه الاخطاء اعتقد انها ناتجه عن ذلك .لذا اتمنى..الاهتمام بأصلاح المنظومه الامنيه في مارب ممايحول علاقتها بالمجتمع من شاتئكه الى تكامليه، وتستطيع تستكمل نموذجيتها كسلطه مواطنيه.وفق المعايير الدوليه المرتكزه على الحقوق والحريات
ختاما.
تقبلوا. وافر تحياتي.
▪︎ كاتب وباحث يمني - رئيس منظمة باييس تيلدينج يمن.