أكدت الأمم المتحدة إنهاء عقود العديد من موظفيها حول العالم بمن فيها مناطق سيطرة المليشيا الحوثية في اليمن في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها.

جاء ذلك خلال وزير الخارجية بحكومة مليشيا الحوثي جمال عامر برئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام للأمم المتحدة مانويل أنطونيو، في صنعاء.

وبحسب إعلام المليشيا فقد استمع الوزير الحوثي من المسئول الأممي إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.

وتحدث المسئول الأممي عن الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.

من جانبه اشتكى الوزير الحوثي من قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م.

واعتبر الوزير الحوثي هذا الأمر بأنه "أحد أشكال التصعيد" ضد الجماعة الحوثية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة ، عقب وفاة موظف أممي مختطف بأحد سجون المليشيا.

وأواخر الشهر الماضي كشفت مصادر صحفية عن قيام منظمات أممية ودولية بانتهاء عقود العشرات من موظفيها والعاملين في مجال الأمن أعمالهم ابتداء من آخر مارس الجاري، وآخرين منذ نهاية أبريل المقبل.

للمزيد اقرأ : تواصل عمليات تسريح الموظفين بمنظمات أممية ودولية في مناطق سيطرة الحوثي