كشف تحليل نشرته منصة التحقيقات "هانتربروك ميديا" عن تعزيز الولايات المتحدة لتواجدها العسكري في الشرق الأوسط إلى مستويات لم تشهدها منذ حرب أفغانستان.

التحليل اشار الى التقارير التي تتحدث عن استعداد الحكومة اليمنية لشن هجوم بري بمشاركة 80 ألف جندي. ، لافتاً إلى أن "الهدف هو مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية".

وكشف التحليل عن "ارتفاع حاد في رحلات الشحن العسكرية الأمريكية التي تهبط في القواعد الجوية في الشرق الأوسط بنحو 400% تزامناً مع تصعيد الغارات الجوية الأميركية التي تستهدف مواقع الحوثيين".

لافتًا إلى أن "التحركات الأمريكية تركزت في قواعد مثل قاعدة "عيسى" الجوية في البحرين ، كما تمركزت قاذفات B-2 الشبحية في جزيرة دييغو غارسيا، وهي مزودة بقنابل خارقة للتحصينات يُعتقد أنها استُخدمت بالفعل في ضرب مواقع حوثية".

التقرير كشف قيام وكالة الفضاء الأوروبية بفرض قيود على الصور الفضائية لليمن، بالتزامن مع التحشيد الأمريكي ما يحدّ من قدرة الباحثين والصحفيين على مراقبة النزاع.

متحدثاً عن مؤشرات على قرب دخول حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" إلى مسرح العمليات، ما قد يجعلها ثالث حاملة طائرات أمريكية في المنطقة لأول مرة منذ حرب العراق."

وأوضح التحليل أن "عدد الضربات الجوية الأمريكية ضد الحوثيين تجاوزت 350 منذ منتصف مارس، ما يشير إلى حملة تمهيدية لهجوم بري مرتقب بدعم إماراتي غير معلن.

ويقول التحليل بأن الإمارات ترى أن الوقت الحالي هو الأنسب لشن هجوم عسكري على الساحل الغربي، لكنها تريد ضمانات بأن الولايات المتحدة ستوفر غطاءً جويًا. 

الا أن التحليل يُشير في المقابل الى أن هناك تردد سعودي في الانخراط المباشر خشية الرد الحوثي، خصوصًا عبر استهداف المنشآت الحيوية، كما حدث في هجمات سابقة على منشآت أرامكو، ما قد يؤدي إلى هزات في سوق الطاقة العالمي.