رئيس المجلس الرئاسي يلتقي برئاسة هيئة التشاور وأمناء المكونات السياسية

الثلاثاء 22 ابريل 2025 - الساعة 08:04 مساءً
المصدر : الرصيف برس - الرياض

 


التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي،، اليوم الثلاثاء، برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة.

 

وكرّس الاجتماع لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية، والمتغيرات الإقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.

 

وفي مستهل الاجتماع، رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برئاسة هيئة التشاور، وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية، باعتبارها أهم روافع التحالف الجمهوري وصموده الأسطوري ضد المشروع الإمامي وداعميه.

 

وعرض الرئيس التحول الإيجابي المهم في موقف المجتمع الدولي، باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية المليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين.

 

وقال: "لقد قدمنا معاً مشروع اليمنيين وتطلعاتهم بأفضل صورة ممكنة، في خطاب مغاير ينشد الأمن والسلام والتنمية، والمساواة، والشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي".

 

وأضاف: "اليوم لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض، وفي المقدمة توافق جميع المكونات الوطنية حول هدفها وعدوها المشترك".

 

وأشاد بالاصطفاف الوطني العريض، وجهوزية القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، لخوض معركة الخلاص.

 

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية، أمام التحديات الاقتصادية والخدمية والتمويلية، مع استمرار توقف الصادرات النفطية، والتقلبات السعرية للعملة الوطنية، والتدابير المتخذة لاحتوائها، وتحسين الموارد العامة.

 

ونوّه، على هذا الصعيد، بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية، والإنمائية، والإنسانية، عاملاً حاسماً في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية.

 

كما نوّه بجهود الأجهزة الأمنية في ردع محاولات المليشيات الحوثية، ومخططاتها العبثية لاختراق الجبهة الداخلية، بالتخادم الصريح مع المنظمات الإرهابية.

 

وتطرّق الاجتماع إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة، وإنجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية، والإعلامية ذات الصلة.

 

وأكد الرئيس، في السياق، انفتاح مجلس القيادة الرئاسي على كافة المبادرات، والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة، في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس