استغرب مصدر مسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية من الخبر الذي نشره موقع "عدن بوست" الاخباري بعنوان " فضيحة مدوية لطيران اليمنية، والذي وصفه بانه مجرد خبر الغرض منه "للإبتزاز والتشويش عن الخطوط الجوية اليمنية  من غير ان يقوم بمعرفة الحقيقة من الشركة ".

وقال المصدر في تصريح صحافي له "لانها الشركة اليمنية الباقية والعاملة والمؤدية لواجبها الوطني والإنساني والاجتماعي والاقتصادي بعيدا عن دهاليز السياسة ، وبرغم الخسائر التي تكبدتها ولازالت فقد تمكنت بفضل قيادتها الحكيمة من الصمود في وجه العواصف وتحمل كافة تبعات الحرب والحصار، الا انه لازال هناك قلة من البشر لا ترى الحقائق كما ينبغي ان ترى وتجتهد دوما بل كل همها هو في حمل معاول الهدم والتشهير دون كياسة او معرفة بخطورة ما يمارسون من أعمال وأضراره على الوطن والمجتمع".

واضاف "هناك بعض المواقع و الاقلام الصحافية تُمارس مهنتها بشكل مهني حقيقي بعيدا عن الإبتزاز والتغول على الآخرين من دون معرفة الحقيقة من مصادرها ، ولهذا فان الشركة توضح انها ملتزمة بكل قوانين الطيران واهمها السلامة للجميع".

 واكد ان "الأجواء اليمنية مفتوحة لمن يريد وفي ظل ظروف الحرب فلن تكون هناك اي شركة طيران تطير من والى اليمن ومن هنا كانت مسؤولية الشركة في العمل كواجب وطني وانساني في المقام الاول والأخير مطبقة كل قوانين السلامة الجوية، اضافة الى ان تشغيل المطار وتنظيم عمليه دخول وخروج المسافرين  فليس للشركة أي علاقة بذلك".

وحول أسعار تذاكر السفر، اوضح المصدر المسؤل ان الشركه " سبق وان اوضحت بان كون ذلك مرتبط بامور اخرى منها ظروف الحرب وارتفاع نسبة التأمين وعدم السماح لأسطول الشركة بالعمل من المطارات اليمنية بما فيها المناطق المحررة وغيرها ".

ودعا المصدر وسائل الاعلام المختلفة الى تحري المصداقية من مصادرها، قائلا "لقد كثر مؤخرا اللغط حول الشركة دون مراعاة للواجبات التي تقوم بها كونها الوسيلة الوحيدة للتواصل مع العالم الخارجي ووسط ظروف غير طبيعية وفي كل مرة نحاول تجاوز اللغو والمشاكل ولكن هذا لا يعني السكوت عن مثل تلك الابتزازات التي تطلب الوقوف أمامها بطريقة قانونية ونظامية اي مقاضاة كل من يحاول التشهير واثارة المشاكل وامام اجهزة القضاء ".