مسؤول أميركي: العمليات العسكرية الأخيرة رسالة مباشرة لطهران

الاربعاء 07 مايو 2025 - الساعة 05:43 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 


كشف مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، في تصريحات لوسائل اعلام، أن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن كانت تحمل رسائل تتجاوز مسرح العمليات المحلي، لتصل مباشرة إلى صناع القرار في طهران. 

 

وأوضح المسؤول الأمريكي أن الحملة العسكرية، رغم تركيزها الظاهري على تقويض قدرات الحوثيين، صُممت منذ بدايتها كأداة ضغط استراتيجي على إيران، بالنظر إلى الدعم العسكري والتقني الذي توفره لطرف الصراع اليمني.

 

وأضاف أن الوثائق المتداولة داخلياً بين كبار المسؤولين الأميركيين والتي تم تسريب بعضها ضمن ما بات يُعرف بـ"ملف سيغنال" تعكس بوضوح أن إدارة الرئيس ترامب كانت تعتبر أن التعامل المباشر مع التهديد الإيراني عبر وكلائها هو السبيل الأسرع لإعادة رسم قواعد الاشتباك في المنطقة.

 

وأشار إلى أن أحد أبرز التعليقات في هذه المراسلات كان لوزير الدفاع الأميركي، الذي شدّد على ضرورة استثمار الوضع لضرب مشروع طهران الإقليمي، قائلاً: "لا أحد يهتم بالحوثيين بحد ذاتهم، الهدف هو إيران.. وسردية فشل الإدارة السابقة".

 

وأكد المسؤول الأمريكي أن الإدارة كانت تدرك أن الحوثيين لم يشكلوا تهديداً فعلياً للملاحة في بداية العام، لكن قرار التصعيد كان مدفوعاً برغبة في تحويل الأنظار عن التحديات الاقتصادية الداخلية، وإرسال إنذار عسكري واضح لطهران بشأن حدود ما يمكن تحمله أميركياً.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس