نفت الشركة الوطنية للإسمنت نفياً قاطعاً ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من أخبار مغلوطة بشأن رفع سعر كيس الإسمنت المنتج من قبلها، مؤكدة أن أسعار منتجاتها لا تزال ثابتة ولم يطرأ عليها أي تغيير منذ ما قبل الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد خلال الأيام العشرة الماضية وحتى تاريخ صدور هذا البيان، وذلك كما هو مثبت في فواتير البيع الرسمية.

وأكدت الشركة التزامها التام بمبادئ الشفافية في جميع تعاملاتها، وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة، مشددة على مواصلة جهودها لتأمين احتياجات السوق المحلية من الإسمنت بالكميات المطلوبة دون احتكار أو تمييز، انسجاماً مع رسالتها التنموية وخدمتها المستمرة للمجتمع اليمني العزيز.

وطالبت الشركة الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي تاجر يثبت تورّطه في التلاعب بالأسعار، بما يضمن حماية السوق والمستهلك على حدٍّ سواء. 

كما حذّرت من الإشاعات وحملات التشويه المتعمّدة التي تستهدف الشركة وسمعتها الوطنية، مؤكدة أنها ستتعامل معها بحزم بالتنسيق مع الجهات المعنية، ويُعدّ هذا البيان بلاغًا رسميًا للجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بحق من يثبت تورطه في مثل هذه الممارسات.

ودعت الشركة الجميع إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة التي لا تخدم مصلحة الوطن والمواطن، مؤكدة في ختام بيانها التزامها الدائم بدورها الوطني والتنموي الرائد ومساهمتها المجتمعية، واعتزازها بثقة عملائها والمجتمع.

يُذكر أن الأسواق المحلية شهدت مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في أسعار الإسمنت من قبل بعض التجار، وذلك عقب استهداف مصنعي إسمنت عمران وباجل من قِبل الكيان الصهيوني المحتل، في إطار سلسلة من المناوشات العسكرية بينه وبين مليشيا الحوثي الإرهابية، الأمر الذي أسهم في خلق حالة من الارتباك في السوق ومحاولات استغلال الوضع لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب المواطنين.