توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مليشيا الحوثي بتجديد العمليات العسكرية ضدها إذا استأنفت هجماتها على السفن في البحر الأحمر.

وجاءت تصريحات ترامب خلال زيارته لقاعدة العديد الجوية في قطر، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، أكد فيها التزامه بحماية استقرار المنطقة.

وقال ترامب إن سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن كادت أن تتيح لإيران السيطرة على الشرق الأوسط.

وأضاف ترامب أن واشنطن ستضرب الحوثيين بقوة إذا هددوا الملاحة البحرية، مشددًا على أن بلاده ملتزمة بحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.

وفي هذا السياق أكدت القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، السفيرة دوروثي شيا وصف اتفاق وقف الهجمات بأنه استسلام للحوثيين ، واعتبرت ذلك نجاحًا للنهج الذي اعتمدته الولايات المتحدة.

وأضافت شيا خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن إن الحوثيين وحدهم من يقررون تواصل الضربات ضدهم أم توقفها.

مؤكداً بأن الولايات المتحدة وجّهت ضربات دقيقة ضد أصول تابعة للحوثيين، كالمجمعات الإرهابية على سبيل المثال، "وذلك خلافًا للتوصيفات والمعلومات المضللة التي تدلي بها بعض الجهات" ، حسب قولها.

وأكدت أن هدف واشنطن يتمثّل باستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر والمسارات المائية المحيطة بعد سنوات من الهجمات الإرهابية التي يشنها الحوثيون.

وقالت "على حد تعبير الرئيس ترامب، لم يعد الحوثيون راغبين في القتال، فهم منهكون، وقد خلفت الضربات مئات القتلى في صفوف المقاتلين الحوثيين وقضت على عدد كبير من قادتهم".

وأكدت أن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بتعطيل عمليات الحوثيين لتوليد الإيرادات غير المشروعة، وعرقلة وسطائهم الماليين ومورديهم.