اتهامات لاتحاد طلاب اليمن في ماليزيا بمخالفته للوائح وفقدان شرعيته
الجمعه 03 مايو 2019 - الساعة 03:36 صباحاً
المصدر : خاص
اتهم رئيس شبكة مناظرات اليمن المهندس ماهر راجح اتحاد طلاب اليمن في ماليزيا بسرقة أفكاره وتجييرها لصالح حزب الإصلاح الذي ينتمي له رئيس الاتحاد .
وفي منشور مطول له على صفحته بالفيسبوك وضح المهندس ماهر راجح كيف تم التلاعب بالنتائج النهائية للمناظرات واعطاءها لطلاب ينتمون للتنظيم الدولي للإخوان (الإصلاح) .
كما أتهم إدارة الاتحاد بتجيير أعمال الاتحاد وأنشطته لصالح التنظيم الدولي للإخوان بما يخالف لوائح وانظمة العمل النقابي الطلابي الذي يجرم تجيير الأنشطة الطلابية والاتحادات لصالح حزب سياسي معين.
كما أعلن راجح احتفاظه بحقة القانوني بمقاضاة الاتحاد حيث كشف كيف يعمل التنظيم الدولي للإخوان على إبراز قيادات وتلميعها حزبيا على حساب الطلاب الآخرين.
نص المنشور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل الزملاء والزميلات المحكمين والمحكمات ولكل رواد فكر المناظرة والحوار والتعايش ولكل الطلاب والطالبات أتوجه لكم بفائق عبارات التقدير والشكر والامتنان على حضوركم وتفاعلكم مع حدث بطولة المناظرات ومع فكرة ومشروع (مناظرات اليمن) وحرصكم جميعا على صناعة ثقافة الحوار والتعايش والتواصل.
واحتراما لجهودكم وجهود الجميع وتوضيحا للمغالطات التي قام بها الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا بإصراره على سرقة الأفكار ونكران الجهود أضع بين أيديكم جميعا هذه النقاط للتوضيح:
- رفض الاتحاد السماح لي بإلقاء كلمة في حفل ختام البطولة.
- محاولة فرض قضايا وطلب حذف قضايا من الاتحاد قبل البطولة رغم أنه قد تم الرفع بها للأخ المسؤول الاجتماعي وللاتحاد قبل أسبوع وتم الموافقة عليها وتم ارسالها للطلاب.
- عدم اشراكي في فقرات حفل الختام رغم طلبي المتكرر لذلك وخصوصاً أن فقرات الحفل وطريقة التكريم والإعلان عن أفضل المتحدثين والمراكز وغيرها من الأمور لم تتم بالطريقة البروتوكولية الصحيحة لنظام المناظرات.
- تم فرض أسماء في إدارة البرنامج والبطولة ولم يكن لهم أدوار مهمة في العمل وتم تهميش اللجان الاجتماعية وفروع بعض الجامعات ونشاطاتهم.
- محاولة تدخل الاتحاد في أسماء أفضل المتحدثين وطلب بالنص "تنويع الجامعات" في المراكز الثلاثة، ورفضت ذلك رفضا قاطعا لأن هذا تصرف غير مهني ولا يمكن أن نتدخل في الدرجات والنتائج ولا في تحديد المقابلات بين الفرق وفقا لأمزجة أو حسابات غير أخلاقية، وحرصت على انجاح البطولة وعدم الدخول في مهاترات معهم.
- لم يكن هناك أي كرسي خاص بي في كراسي كبار الضيوف وتم الاستحواذ عليها من قبل شباب الاتحاد وجلست في آخر القاعة كمتفرج.
- قام الاتحاد بالادعاء أن فكرة البرنامج هي فكرته وهو المؤسس والمهندس لهذه الفكرة والحقيقة أن رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية اتصل بي معبراً عن رغبته في تنفيذ برنامج مناظرات ولم يكن لديه أي إلمام أو تصور كامل عن الموضوع وقد قمت بتبني الفكرة واخراجها، وبعدها قمت بتدريب وتأهيل مسؤولي اللجان الاجتماعية بالفروع وساهمت في تأليف الشعار والرؤية والرسالة، وتجهيز كل شيء متعلق بالورش التدريبية من مواد ووسائل تعليمية وقمت بتدريب الطلبة والمحكمين وتجهيز نظام البطولة وتحفيز الطلاب وغيرها من الأمور. وكان للاتحاد دور التنسيق للورش وتوفير الدعم المادي للبرنامج فحسب.
- تم نشر خبر صحفي من قبل الاتحاد ولم يشر مطلقا لأهداف البرنامج ولا لطبيعة الفعالية ولم يشكر المحكمين والمناظرين وكان مجرد خبر سياسي تلميعي ومجرد شكر للسفير والملحق ورئيس الاتحاد وتصريحات خارج الاطار العام للفعالية التي تم التحضير لها لمدة أشهر وذلك لأجل أن يتم تسجيل موقف مع أن المتحدثين الرسميين في الحفل حضروا للمشاركة في البرنامج وتشجيعه ولم يأتوا ليكونوا هم البديل عنه في التغطية الإخبارية غير المهنية وغير الأخلاقية والتي أسهمت في سرقة جهودنا والمحكمين والمتناظرين والمنظمين.
- حصلت مشادات ومهاترات لمحاولة التدخل وفرض تصورات وقناعات معينة قبل البطولة وقد قلت للاتحاد أنه يجب مراعاة القيم الأخلاقية والمهنية وإلا فسأعلن انسحابي واعتذاري من البطولة ورغم أنهم تلفظوا بألفاظ من قبيل " أنت شخص ولست كفؤ أمام مؤسسة !! "لا تجعل رأسك برأس الاتحاد" ورغم ذلك حرصت على تنفيذ البطولة احتراما وتقديرا لطاقم التحكيم المحترمين ولجهود الطلبة والطالبات وحبا وعرفانا لأمنا اليمن ولأبنائها ... وقد أدرت البطولة بكل حب واقتدار ...
- وأخيرا، كل ما تم تجهيزه من المسودة الأولى لتصور البرنامج ومن مواد تدريبية ونصوص الشهادات وتصور البطولة والتدريبات ونظام البطولة وغيره كان ملك خاص بي وأي استعمال له من قبل الاتحاد سيعرضه للمحاسبة القانونية.
وعليه أطالب الاتحاد بتقديم اعتذار رسمي للمحكمين والمحكمات وهم كوكبة من الأكاديميين و الأكاديميات والقيادات الطلابية والمجتمعية والمعلمين والحقوقيين، وأطالب بالاعتذار لكل واحد منهم كتابيا على أن ترفع الاعتذارات في مواقع الاتحاد وصفحاته الرسمية ومجموعاته الطلابية.
أتمنى أن لا يتم مستقبلا الزج بكل عمل عظيم في أتون المماحكات السياسية والأهواء والاستقواء بالأحزاب والجماعات الدينية أو القبلية على جهود المتميزين، فإذا كنا هنا نتعرض لهذا الأمر فماذا يفرق عن كل ما يتعرض له شعبنا وبلدنا الحبيب من قبل أعدائه، علينا الترفع عن المماحكات والمشاحنات واللف والدوران.
انتهز هذا التوضيح لتهنئة الجميع بشهر رمضان المبارك وأطالب سعادة سفير الجمهورية الدكتور عادل باحميد بمساءلة الاتحاد وزجرهم عن سرقة الجهود حتى لا تعود مثل هذه التصرفات للواجهة، وأطالب البروفيسور عبدالله الذيفاني الملحق الثقافي بإعادة النظر في المكون الحالي للاتحاد ومحاسبتهم كجهة مسؤولة عما تعرضت له شخصيا من اجحاف، واحتفظ بحقي في تقديم شكوى لنقابة الصحفيين اليمنيين بالمواقع التي نشرت تغطية المناظرات بلا أدنى مسؤولية أخلاقية ومهنية.
والله من وراء القصد.
أخوكم ماهر راجح
باحث في الهندسة الكيميائية بجامعة ملايا ماليزيا
رئيس شبكة مناظرات اليمن
الخميس 2 /5 / 2019