أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، الجمعة، انضمام طائرة جديدة إلى أسطولها الجوي، مع خطة لشراء طائرة أخرى العام القادم 2026م.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، الكابتن ناصر محمود محمد، في بيان رسمي، إن انضمام الطائرة الجديدة يمثل لحظة فخر لكل كوادر "اليمنية"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد تتويجًا للجهود المتواصلة التي تبذلها الشركة من أجل الاستمرار في تقديم خدماتها للمسافرين في ظل ظروف تشغيلية صعبة.

وأكد الكابتن ناصر أن هذه الإضافة تأتي ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى استعادة مكانة الخطوط الجوية اليمنية كواحدة من أبرز شركات الطيران في المنطقة، مشيدًا بتفاني العاملين في الشركة من طيارين ومهندسين وأطقم ضيافة وإداريين، الذين أبقوا راية "اليمنية" مرفوعة في أصعب المراحل.

وصلت الطائرات الجديدة صباح اليوم الجمعة، إلى مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان، وهي من طراز إيرباص A320، والتي أُطلق عليها اسم "أوسان" نسبة إلى مملكة أوسان اليمنية التاريخية.

الطائرة التي تتسع لعدد 150 راكباً ، من المتوقع ان تتوجه إلى مطار عدن الدولي خلال اليومين المقبلين، لتكون بذلك الطائرة الرابعة للشركة ،بعد خسارتها أربع طائرات بقف إسرائيلي على مطار صنعاء، في يونيو الماضي، ثلاث من طراز A320، بعد رفض الحوثيين إخراجها من المطار تجنبا لاستهدافها.

وفي السياق ذاته، أقر مجلس إدارة الشركة، خلال اجتماع دوري عقد في العاصمة السعودية الرياض، خطة لشراء طائرة جديدة مطلع العام 2026، لتكون الطائرة الخامسة في إطار برنامج التوسع والتحديث، بالتعاون مع شركة "إيرباص".

وأشار المجلس إلى أن هذه الخطوة تأتي لتعويض الخسائر الجسيمة التي لحقت بأسطول الشركة، أبرزها تدمير أربع طائرات بشكل كامل كانت محتجزة في مطار صنعاء من قبل ميليشيا الحوثي، قبل أن تتعرض للقصف من قبل الطيران الإسرائيلي، ما تسبب بخسائر فادحة للشركة وزاد من الضغوط على قدرتها التشغيلية.

ورغم تلك التحديات، أكد مجلس الإدارة أن الخطوط الجوية اليمنية ماضية في تطوير قدراتها، وتحسين مستوى خدماتها، بما يلبي تطلعات المواطنين اليمنيين في الداخل والخارج، مشددًا على أن الفترة المقبلة ستشهد "نقلة نوعية في أداء الشركة".