أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بأشد العبارات استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية حملات الاختطاف والاعتقالات التعسفية في مديرية خدير بمحافظة تعز غرب اليمن، مشيرةً إلى أن ذلك يحدث بالتزامن مع حملات موازية في محافظة إب المجاورة وسط البلاد، في سياسة ممنهجة تستهدف قمع المجتمع المدني والتربوي وإسكات الأصوات المعارضة.

وأفاد الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن المليشيات الحوثية اختطفت يوم أمس الأحد الموافق 10 أغسطس خمسة مواطنين في مديرية خدير، وهم: 

1- عبدالرحيم عبد الولي صالح (أمين شرعي). 

2- أحمد محمد سيف السلمي (عضو المجلس المحلي). 

3- الأستاذ قائد محمد حسن العائضي (موجه تربوي). 

4- أكرم محمد أحمد السلمي. 

5- هزاع حمود أحمد عبد الرب.

موضحاً أنه تم اقتيادهم إلى سجن مدينة الصالح المعروف بسجونه سيئة الصيت.

ونوهت الشبكة إلى أن هذه الحملة تأتي استمرارًا لحملات اختطاف متواصلة منذ مايو الماضي في عدة محافظات تحت سيطرة المليشيا، استهدفت موظفين في منظمات دولية، معلمين، نشطاء، رموزًا قبلية، ومحامين، في مسعى لإرهاب المجتمع وإخماد أي صوت معارض.

وأشارت إلى أن محافظة تعز، التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليًا باستثناء بعض المديريات، تشهد استمرارًا لحملات الاعتقال التعسفية من قبل مليشيا الحوثي ضد موظفين محليين ونشطاء وأساتذة، في إطار سياسة تهدف إلى فرض السيطرة الكاملة وإخضاع السكان.