ناقش وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري مع مدراء عموم وممثلي صناديق النظافة والتحسين بمحافظات (عدن - لحج - أبين - الضالع) خطط وبرامج صناديق النظافة والتحسين للعمل نحو بيئة مستدامة ومجتمع صحي.

وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الجوهرية والتحديات الميدانية التي تواجه عمل صناديق النظافة في المحافظات المحررة وسبل تعزيز الدعم الفني واللوجستي لرفع مستوى الأداء وتحقيق الاستدامة البيئية والصحية.

وأكد الوزير الأغبري على أهمية تظافر الجهود وبذل المزيد من التعاون والتنسيق المشترك للرفع بأداء عمل صناديق النظافة والتحسين بيئياً وفنياً وإدارياً.

مشيراً إلى أن صناديق النظافة والتحسين تُعد بوصفها الوجه الحضاري للمدن، وعنوان رقيّ للمجتمع، وضمان بيئة صحية وآمنة للوطن وأبنائه، منوهاً بأن نظافة وتحسين المدن لا تعكس نظافة وتحسين المدن فحسب، بل تكشف نقاء الضمير وعمق الانتماء، بل هي مسؤولية أخلاقية يتحملها كل فرد تبدأ بخطوة بسيطة وتنمو لتصنع فرقاً كبيراً في حياة يسودها الصحة والجمال والبيئة النظيفة.

كما تطرق الاجتماع إلى أهمية الأخذ بتوصيات ومخرجات الورشة الخاصة بصناديق النظافة والتحسين المنعقدة الأسبوع الماضي والعمل على ترجمة المخرجات على أرض الواقع وبالإمكانيات المتاحة، وكلاً في محافظته.

من جانبهم استعرض مدراء عموم صناديق النظافة والتحسين مجمل المهام والإنجازات للصناديق والصعوبات والمعوقات التي تواجه عملها بشكل عام، مثمنين دور الوزارة في التعاون والاهتمام الخاص بالدور الهام الذي تقوم به تجاه دعم ومساندة صناديق النظافة والتحسين.