وجهت مليشيا الحوثي الإرهابية ، رسالة شكوى الى الأمم المتحدة من القصف الإسرائيلي الأخير على مدينة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.

المليشيا الحوثية اعتبرت في رسالتها بأن الكيان الإسرائيلي ارتكب بالقصف على صنعاء ما وصفتها بـ"جرائم حرب مكتملة الأركان"، محمّلة الأمم المتحدة مسؤولية "التواطؤ المباشر" في حال استمرار صمتها الذي وصفه بـ "الضوء الأخضر".

وقالت المليشيا بأن الطائرات الإسرائيلية "شنت عدواناً بأكثر من أربعين صاروخاً شديد الانفجار عصر أمس الإثنين" على صنعاء، واصفة إياه بـ " الاستعراض الوحشي للقوة وإرهاب دولة منظم".

مشيرة الى أن القصف استهدف بشكل مباشر أعياناً مدنية محضة، من ضمنها مقر دار الرئاسة ومحطة وقود حيوية، بالإضافة إلى إعادة استهداف محطة حزيز للكهرباء، مُعتبرة ذلك "إعلان حرب على الحياة المدنية".

المليشيا الحوثية طالبت الأمم المتحدة "بتحرك فوري وحاسم من إصدار إدانة دولية صريحة تعتبر العدوان جريمة حرب وتفعيل سلطات مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة".

وختمت المليشيا رسالتها بالتهديد مما اسمتها تداعيات ردها على القصف الإسرائيلي وقالت بأن ذلك لن يقتصر "على كيان العدو، بل ستمتد حتماً لتطال مصالح كافة الأطراف التي توفر الغطاء السياسي أو الدعم المادي للعدوان الصهيوني" ، حسب قولها.