بعد مضي أكثر من 72 ساعة ، أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية بمصرع رئيس حكومتها بالغارة الإسرائيلية على منزل في صنعاء الخميس الماضي.

ونعت المليشيا في بيان لها مقتل رئيس حكومتها أحمد غالب الرهوي، "وعدد من رفاقه من الوزراء" جراء الغارة الإسرائيلية.

وقالت المليشيا بان الغارة استهدفت ورشة عمل اعتيادية اقامتها حكومتها عصر الخميس "لتقييم نشاطها وأدائها خلال عام من عملها".

وفي حين رفضت المليشيا الإفصاح عن عدد وهوية من قتلوا من الوزراء بجانب الرهوي ، اشارت في بيانها الى ان عدد آخر منهم جرحوا بإصابات متوسطة وخطيرة وهم تحت العناية الصحية.

هذا الغموض الحوثي في الكشف عن مصير باقي وزراء حكومة المليشيا ، يأتي في ظل الإعلان الإسرائيلي السابق بان الغارات نجحت في تصفية أعضاء الحكومة بالكامل.

الا أن المليشيا حاولت بطريقة غير مباشرة نفي ذلك ، حيث نشر إعلام المليشيا عن قرار لرئيس المجلس السياسي للمليشيا مهدي المشاط بتكليف محمد أحمد أحمد مفتاح نائب رئيس حكومة المليشيا بالقيام بأعمال رئيسها.

كما نشر إعلام المليشيا تصريحاً منسوباً لوزير الدفاع بحكومة المليشيا محمد ناصر العاطفي، اكد فيه جهوزية المليشيا للرد على ما اسماه العدوان الصهيوني.

مراقبون رجحوا بأن الغموض الحوثي حول مصير باقي أعضاء حكومة المليشيا ، يعود الى ضخامة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المنزل الذي تواجد بداخله رئيس وأعضاء حكومة المليشيا وقيادات أخرى بالمليشيا.

حيث استهدفت الغارات المنزل بـ 10 صواريخ ثقيلة أدت الى تهدمه بالكامل ودفن المتواجدين تحت الركام ، حيث لا تزال المليشيا تفرض طوقاً امنياً مشدداً حول المنزل والحي الذي يقع فيه.

مشيرين الى ما اعلنه الاعلام العبري اليوم السبت بان رئيس اركان المليشيا الحوثية محمد الغماري لا يزال تحت انقاض المنزل المستهدف.