ثَمَّن البنك المركزي اليمني دعوة مجلس التعاون الخليجي إلى دعم البنك المركزي اليمني المعترف به دولياً ومساندته للقيام بواجباته في الحفاظ على استقرار العملة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي لما فيه مصلحة الشعب اليمني.

وقال البنك المركزي اليمني في بيان، إنه يقدّر هذا الدعم في هذا الوقت الصعب والاستثنائي، مؤكداً اعتزازه بهذا الموقف الذي سيمكنه من مواصلة جهوده في مسيرة الإصلاحات التي يقودها وفق خطط واضحة وخطوات ثابتة، رغم كل الصعوبات والإعاقات التي يتعرض لها، مستنداً إلى الدعم الكبير الذي يلقاه من مجلس القيادة ومختلف فئات الشعب، ومعززاً بدعم الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية والإقليمية.

وفي سياق متصل، عبّر البنك عن أسفه لما يتعرض له من حملات تحريضية مشبوهة، لا تستهدفه فقط كمؤسسة سيادية، بل تستهدف ما تحقق من استقرار واعد في وضع العملة الوطنية، ومنظومة الإصلاحات التي ما تزال في بدايتها، وكذلك حملات التشويه التي تطال القطاع المالي والمصرفي من قبل بعض المحسوبين على الأجهزة الرسمية، وسط صمت تام من قبل السلطات المعنية.

وجدّد تحذيره من الآثار الخطيرة لهذه الممارسات الخارجة عن القانون، مذكّراً الجميع بحساسية هذا القطاع وبخطورة ما يتعرض له من حملات تشويه وانتهاكات على الاستقرار الاقتصادي وانسيابية سلاسل الإمداد.

وأوضح أن هناك محاولات للانتقاص من صلاحيات واستقلالية البنك المركزي الحاكم لهذا القطاع الهام والحيوي، ومن محاولات القفز على الواقع دون دراية مهنية أو ترتيبات مؤسسية، وما تسببه تلك الممارسات من آثار سلبية لمسنا نتائجها خلال اليومين الماضيين.