دعت لجنة حماية الصحفيين الحوثيين إلى رفع الحظر الجديد على نشر الصور ومقاطع الفيديو التي توثق آثار الغارات الجوية الإسرائيلية.

وقالت اللجنة في بيان على منصة "إكس" إن هذا القرار يشكّل، إلى جانب أمر سابق صدر في مايو الماضي يلزم الصحفيين بالحصول على تصاريح للتغطية الميدانية، ضربة قاسية لحرية الصحافة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأشارت إلى أن للجمهور الحق الأساسي في الحصول على معلومات دقيقة ومستقلة، ويجب أن يتمكّن الصحفيون من إيصالها بحرية، مشددة على أنه لا يجوز أن تُتخذ الحرب ذريعة لإسكات الصحافة.

يشار إلى أن المليشيا الانقلابية الإرهابية كثّفت الإجراءات القمعية منذ بدء الغارات الإسرائيلية والأمريكية خلال الأشهر الماضية، حيث شددت توجيهاتها للصحفيين والمواطنين بعدم تصوير أو نشر أي تفاصيل مرتبطة بالضربات الجوية، بما في ذلك مواقع الاستهداف أو الضحايا.

كما اعتقلت المئات بتهمة تصوير مواقع تعرضت للقصف، ونصبت نقاط تفتيش مفاجئة عقب كل عملية قصف لتفتيش هواتف المواطنين وإجبارهم على حذف المقاطع والصور المتعلقة بمواقع الاستهداف، بحسب مصادر إعلامية.

> للمزيد اقرأ:
خوفًا من انهيار معنوياتهم.. الحوثيون يلاحقون مصوّري مواقع الغارات الجوية

ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تكشف عن خشية الحوثيين من تأثير تداول مشاهد القصف والدمار على معنويات مقاتليهم.