محامٍ يحمّل قائد محور طور الباحة مسؤولية سلامته بعد حملة تحريض وتشويه

الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 - الساعة 08:10 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 


وجّه المحامي أنور أحمد الأكحلي بلاغًا إلى النائب العام والرأي العام ونقابة المحامين اليمنيين وعددٍ من الجهات المسؤولة والحقوقية، على خلفية اتهام قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاة جبلي، أبوبكر علي الجبولي له بالتحريض ونشر الاتهامات الكاذبة ضده.

 

وأكد الأكحلي أنه يقف اليوم أمام الرأي العام والجهات العدلية، وهو على يقين بأن كلمته هذه قد تعرّض حياته للخطر، مشيرًا إلى أنه يؤمن بأن الحقوق لا تُصان بالصمت، بل بالدفاع عنها مهما كانت التحديات.

 

وقال الأكحلي إن قائد اللواء الرابع مشاة جبلي، التابع للقيادي أبوبكر علي الجبولي، شنّ ضده حملة تحريض وتشويه منظمة، تضمنت نشر اتهامات باطلة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك – واتساب – تليجرام) عبر منصة (فور عدن)، زاعمًا أنه "هارب في صنعاء" و"مرتبط بالإرهاب".

 

وأوضح أن هذه اتهامات كاذبة لا تمتّ للحقيقة بصلة، وجاءت نتيجةً لعمله كمحامٍ مستقلٍّ يدافع عن ضحايا انتهاكات هذا اللواء ويمارس واجبه المهني في الدفاع عن الحقوق والحريات.

 

ولفت إلى أنه منذ ثلاث سنوات، وهو يتابع ملفات عشرات المعتقلين والمخفيين قسرًا في سجون غير قانونية تابعة للواء الرابع مشاة جبلي، والتي يُشرف عليها قائد اللواء وشقيقه علوي الجبولي وتابعيهما، إلى جانب مدير أمن الشمايتين.

 

وفي السياق ذاته، أوضح أنه قد وثّق جرائم خطفٍ واعتقالٍ تعسفيٍّ وتعذيبٍ وإخفاءٍ قسريٍّ طالت مئات المواطنين، بينهم أطفال وأحداث من أبناء مديريتي المقاطرة (محافظة لحج) والشمايتين (محافظة تعز)، مشيرًا إلى أن عددًا منهم ما يزال مخفيًا قسرًا حتى اليوم دون أي مسوّغ قانوني.

 

وأشار إلى أنه كان قد تقدّم بشكاوى رسمية إلى النائب العام، ومحامي عام النيابات العسكرية، ووزير الدفاع، والنيابات المختصة، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، مطالبًا فيها بالتحقيق العادل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة، والكشف عن مصير المخفيين قسرًا.

 

وأكد المحامي الأكحلي أن ما نُشر ضده من ادعاءات هو انتقام مباشر من مواقفه القانونية والمهنية الرافضة لتلك الانتهاكات، ومحاولة لترهيب المحامين والناشطين، وإسكات الأصوات المدافعة عن المظلومين.

 

ولفت إلى أن استخدام تهمة "الإرهاب" أو "الحوثية" أصبح أسلوبًا متكررًا لتصفية الخصوم وقمع المعارضين، وهو ما سبق أن استخدمه اللواء ذاته عام 2022 لتبرير قتل اثنين من أبناء المقاطرة على يد علوي وعفّان الجبولي اللذين ما يزالان فارَّين من وجه العدالة بغطاءٍ من قائد اللواء نفسه.

 

كما أكد تمسّكه بموقفه القانوني والإنساني في الدفاع عن حقوق المعتقلين والمخفيين قسرًا، محمّلًا قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاة جبلي، أبوبكر علي الجبولي المسؤولية الكاملة عن سلامته الشخصية وسلامة أسرته، معتبرًا أن أي اعتداءٍ أو مكروهٍ يصيبهم هو نتيجة مباشرة لتحريضه واستهدافه الممنهج له.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس