أهالي الوازعية يستنكرون جريمة عصابة حيدر ويطالبون بإسناد الحملة الأمنية لتثبيت الأمن
السبت 22 نوفمبر 2025 - الساعة 07:43 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات خاصة

أبدى أهالي مديرية الوازعية رفضهم المطلق لجريمة الاعتداء التي ارتكبتها العصابة المسلحة بقيادة المدعو أحمد حيدر، قبل ثلاثة أيام، على فريق ميداني تابع لوكالة "إدرا" في منطقة الحضارة بذات المديرية، ونهب أجهزة حاسوب وكشوفات المستحقين ومبالغ مالية، مؤكدين أن هذا العمل الإجرامي يحرم السكان من مشاريع تنموية تقدمها منظمات دولية.
ودفعت هذه التصرفات المخلة بالقانون الأهالي لمساندة الحملة الأمنية؛ خوفًا من تداعياتها وما يشكله المجرم وعصابته من مخاطر تهدد استمرار عمل المنظمات الدولية في تقديم مشاريع تنموية وخدمات ومساعدات إنسانية في المديرية.
فائز أحمد الظرافي، أحد أبناء منطقة الظرفية في مديرية الوازعية، عبر عن مخاوفه ومثله الكثير من الأهالي مما تقوم به العصابة من جرائم، وخاصة جريمة الاعتداء على فريق المنظمة.
يوضح الظرافي في تصريح لـ"وكالة 2 ديسمبر"، أنه كان أحد المواطنين المستفيدين من المساعدات التي كانت تعتزم المنظمة تقديمها للسكان، غير أن جريمة العصابة حالت دون ذلك وحرمته وغيره من المستفيدين منها في عز حاجتهم إليها.
يؤكد الظرافي أن هذا العمل الإجرامي للعصابة ليس الأول، مشيرًا إلى أنها سبق وارتكبت العديد من الجرائم وتسببت في حرمان المديرية من مشاريع أخرى تنموية وخدمية وإنسانية.
بدوره، أدان محمد باقص علي خضر، مدير المعهد العالي بالمديرية، الجريمة التي وصفها بـ"الإرهابية"، لافتًا إلى أنها أسهمت في حرمان 800 مستحق من الأسر الفقيرة والأشد فقرًا في المنطقة من المساعدات التي جاء فريق المنظمة لتقديمها إليهم.
خضر، دعا- في تصريح لـ"وكالة 2 ديسمبر"- المواطنين إلى ضرورة إسناد الحملة الأمنية للقيام بواجبها في ضبط هذه العصابة الخارجة عن النظام والقانون وكل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار المديرية وحرمانها من المساعدات الإنسانية، والمشاريع التنموية والخدمية، التي لن تتم بدون استتباب الأمن.
الدكتور هيثم رباش البوكري، مسؤول إدارة المشاركة المجتمعية في المديرية، استنكر- من جانبه- الحملات الإعلامية المزيفة التي تحاول تصوير ما حدث في المديرية على أنه صراع داخلي، وتقدم صورة مغلوطة عن المديرية ما يدفع العديد من المنظمات إلى تعليق أنشطتها.. معتبرًا ما حدث عملًا إرهابيًا قامت به عصابة خارجة عن النظام والقانون، وداعيًا إلى إسناد الحملة الأمنية لضبط هذه العصابة.
وأشار إلى أن هناك بالفعل منظمات علقت دعمها مؤقتًا نتيجة هذه الحملات الإعلامية المزيفة التي تضر المديرية وسكانها، ولا تخدم إلا العصابة الخارجة عن النظام والقانون.
















