الزُبيدي يترأس اجتماعًا للقيادة التنفيذية العليا للانتقالي بالتزامن مع إعادة انتشار للقوات السعودية
السبت 06 ديسمبر 2025 - الساعة 10:07 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، صباح اليوم السبت في العاصمة عدن، اجتماعًا مهمًا للقيادة التنفيذية العليا للمجلس، بحضور نائبه وعضو مجلس القيادة عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة".
وفي مستهل الاجتماع، حيّا الاجتماع القوات المسلحة الجنوبية ، مشدداً على دورها بالحفاظ على الانتصارات والمكتسبات التي تحققت في عملية "المستقبل الواعد" في محافظتي حضرموت والمهرة.
وناقش الاجتماع مجمل المستجدات على الساحة المحلية، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في محافظتي حضرموت والمهرة، ومواصلة تطبيع الأوضاع فيهما عقب استكمال تطهيرهما وتأمينهما من قبل القوات الجنوبية.
وفي هذا الخصوص، أشاد الاجتماع بأبناء مناطق وادي وصحراء حضرموت وفي محافظة المهرة، الذين قال بأنهم "كانوا في طليعة من ساهم في تحقيق الإنجازات العسكرية والأمنية".
واستعرض الاجتماع متطلبات المرحلة القادمة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، إضافةً إلى الترتيبات اللازمة لتطبيع الأوضاع وتعزيز الاستقرار في عموم محافظات الجنوب، والنهوض بالجوانب الخدمية والتنموية فيها.
وفي هذا السياق، دعا الزُبيدي "جماهير الشعب الجنوبي في الداخل والخارج إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف والالتفاف حول القوات المسلحة والأمن الجنوبية بمختلف تشكيلاتهما والمهام التي تؤديانها، وفي مقدمتها قوات النخبة الحضرمية".
مؤكداً على "خصوصية المرحلة التي يمر بها الجنوب، والتي تتطلب تضافر الجهود والاستشعار بالمسؤوليات والمهام الوطنية الملقاة على عاتق القيادات الجنوبية المدنية والسياسية والعسكرية".
وجاء الأجتماع عقب التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية ، حيث أفادت تقارير إعلامية إن قوات سعودية وسودانية غادرت محيط قصر معاشيق في عدن خلال الساعات الماضية، وإن معدات عسكرية تابعة لها نُقلت باتجاه الرياض.
مضيفة بإن قوات سعودية كانت متمركزة في جزيرة ميون شرقي باب المندب انسحبت أيضًا من مواقعها هناك، دون صدور أي تعليق رسمي من المملكة العربية السعودية حتى الآن.
وفي وقت سابق، تسلّمت قوات العاصفة التابعة للمجلس الانتقالي، قصر معاشيق بشكل كامل عقب مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي له أمس الجمعة، فيما غادر آخر أفراد كتيبة الحماية الرئاسية بأسلحتهم الشخصية.













