استنكرت أسرة الشهيدة أفتِهان المشهري وهيئة الدفاع التأخّر غير المبرّر في اتخاذ الإجراءات الحاسمة لضبط معاذ مارش، أحد المتهمين في قضية اغتيال الشهيدة.

وقالت الأسرة وهيئة الدفاع، في بلاغ صحفي، إن مرور هذا الوقت دون إلقاء القبض على الجاني يُعدّ أمرًا بالغ الخطورة، ويثير لديهم قلقًا عميقًا وتساؤلات جادّة حول فاعلية التحرك الأمني في هذه القضية التي تمسّ أمن المجتمع وتطال نزاهة الدولة وكرامة مواطنيها.

وأكد البلاغ أن استمرار التأخّر في ضبط المتهم يُعدّ تقصيرًا غير مقبول، ولا يتوافق مع المسؤوليات الأمنية المنصوص عليها في القانون.

وأشار إلى أن هذا التراخي يهدّد العدالة، ويمنح الجاني مساحة للإفلات أو العبث بالأدلة، وهو أمر لا يليق بهيبة الجهات الأمنية ولا بثقة المواطنين بها.

وشدّدت الأسرة على أنها لن تقبل بأي تبريرات عامة أو وعود غير ملموسة، مطالبة بتوضيحات رسمية حول ما تمّ تنفيذه وما لم يُنفّذ حتى الآن.

كما حمّلت الجهات الأمنية كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن أي تأخير أو إهمال قد يؤدي إلى إعاقة الوصول إلى العدالة.

وطالبت بتحرّك فوري وعاجل، واتخاذ إجراءات عملية واضحة، والإعلان عنها رسميًا لضمان الشفافية واحترام حق الأسرة والمجتمع في المعرفة.

كما شددت الأسرة على أنها لن تتنازل عن حق ابنتها، ولن تتوقف عن المتابعة حتى يُلقى القبض على المتهم ويُقدَّم إلى العدالة، وتتحمّل كل جهة مسؤوليتها كما يفرض القانون، مجدّدة مطالبها باتخاذ إجراءات عاجلة دون أي تأخير إضافي.