وفد عسكري سعودي وإماراتي يصل إلى عدن بالتزامن مع تغير موقف الرياض في حضرموت
الجمعه 12 ديسمبر 2025 - الساعة 08:31 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

أفادت مصادر إعلامية بوصول طائرة خاصة وصلت، مساء اليوم، إلى مطار عدن الدولي قادمة من العاصمة السعودية الرياض، وعلى متنها قيادات عسكرية سعودية وإماراتية.
وقالت المصادر بان الوفد العسكري الذي لم يُعرف هويته بعد ، وصل مساء اليوم الى قصر المعاشيق بالعاصمة عدن ، ومن المتوقع ان يعقد لقاءات مع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي.
ووفق المصادر فقد عقد الوفد العسكري السعودي والاماراتي ، فور وصوله الى قصر المعاشيق لقاءً مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي.
ونشرت قناة "المستقلة" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ، صوراً تظهر تجمع للعشرات من انصار المجلس على جانبي الطريق الى قصر المعاشيق اثناء مرور موكب الوفد العسكري السعودي والاماراتي.
وبحسب القناة فأن احتشاد المواطنين أمام بوابة قصر معاشيق يأتي لـ "مطالبة القيادة الجنوبية بإعلان دولة الجنوب العربي .. بالتزامن مع وصول وفد سعودي إماراتي".
وتوقع مراقبون ان تكون زيارة الوفد هامة وحساسة لترتيب الأوضاع بالمناطق المحررة وداخل معسكر الشرعية ، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة.
وبالتزامن مع وصول الوفد العسكري السعودي والاماراتي ، ظهرت ملامح تغير هام في الموقف السعودي من الأحداث في حضرموت وسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مديريات الوادي مطلع الشهر الجاري.
حيث نشر موقع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ، خبراً عن عقد رئيس اللجنة الخاصة السعودية اللواء محمد بن عبيد القحطاني، بحضور المحافظ سالم الخنبشي، سلسلة اجتماعات اليوم الجمعة، في إطار زيارة وفد اللجنة للمحافظة والتي بدأها في الثالث من ديسمبر الجاري.
مضيفاً بان وفد اللجنة الخاصة والمحافظ التقوا اليوم الجمعة، مع قيادات ومرجعيات حضرموت ومجلس الشورى برئاسة الشيخ عبدالله صالح الكثيري، وقيادة الكتلة البرلمانية الحضرمية برئاسة الشيخ صالح بن سالم العامري، ولقاءاً آخر مع أعضاء مرجعية قبائل حضرموت ومشائخ وأعيان ووجهاء مديريات الوادي والصحراء.
وبحسب موقع السلطة المحلية ، فان اللقاءات أكدت على هدف إحلال القوات الحضرمية محل القوات التابعة للمجلس الانتقالي في وادي حضرموت، في تغيير هام في موقف الرياض بخصوص الأوضاع في المحافظة.
حيث كانت مواقف الرياض السابقة تؤكد فقط على إحلال قوات درع الوطن الممولة من قبلها بدل قوات الانتقالي التي سيطرت على مديريات وادي حضرموت ، ولم تتحدث عن النخبة الحضرمية التابعة للمجلس الانتقالي والمدعومة من الأمارات.
ويرى مراقبون في تغيير هذا الموقف السعودي ، تقارباً مع موقف المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً من قوات المنطقة العسكرية الأولى ، وذلك منذ توقيع اتفاق الرياض أواخر 2019م.















