في تعز سلطة صنعت التحولات المنحرفة بإتجاه الفوضى ؛ وفرضتها بمدية البلطجة وسهام الغدر وحبك الحيل وشراء ماعرف ثمنه من الذمم الرخيصة . 

خلال ثمان سنوات تمكنت هذه السلطة من تغيير الكثير من المفاهيم الراسخة في الوجدان اليمني عن تعز ؛ بإعتبارها العمود الفقري الذي يستقيم عليه الجسد اليمني ومنبر الحرية ومنطلق الثورات وصانعتها وانها المدد والبوصلة وحاضنة المشروع الوطني والمدنية وووووو إلخ .

خلال ثمان سنوات من الإصابة بوباء التمكين ؛ إختلت المعايير وتبدلت المفاهيم الأساسية وكانت كارثة التحولات الشاذة التي يقال عنها اليوم أنها "أخلت بالمعادلة" ؛ وأصبحت تعز ساحة للهزائم وعاصمة الفصاع والمفصعين ؛ ومصنع لإنتاج العاهات ومنبر للكذب والدجالين ؛ وإبداع لمن لا إبداع له ؛ وقبة يتنطع تحتها مشائخ الخرافة والفتوى وأئمة الشعوذة والبطولات الزائفة ؛ وصارت مضمار للفوضى والفساد ؛ وحصن منيع للإرهاب والتسيب والإنفلات ؛ وغنيمة للقراصنة واللصوص وقطاع الطرق ؛ وذبيحة على مائدة اللئام ..!

اليوم ..

ماهي إمكانيات "إعادة بناء المعادلة المختلة" !؟

وهل يمكن أن تكون أسباب الخلل جزءً من الحل !؟

#هامش .. [تجريب المجرب خطأ والتصحيح بالفاسد خطأ مرتين]