شارك مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل خلال العام الجاري في عدد من ورش العمل بعدد من الدول العربية لمناقشة ﺕوضاع المرأة والطفل في ظل المتغيرات التي تشهدها اليمن. 

وقد شارك المركز في ورشة عمل حول " انعكاسات الحرب على المرأة اليمنية وأولوياتها والتي أقامتها المنظمة العربية لحقوق الانسان وبالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل والمنتدى الاجتماعي الديموقراطي ومؤسسة أوام في 21 مارس بالعاصمة المصرية القاهرة. 

افتتحت الحلقة النقاشية بكلمة الأستاذ "علاء شلبي" رئيس المنظمة العربية، كما تحدثت الأستاذة رنا غانم عضو الفريق المفاوض في مفاوضات الكويت وجنيف والسويد عن الجانب السياسي لنضالات المرأة اليمنية، واستمعت الحلقة لمداخلة الدكتورة" بلقيس أبو اصبع" عضو المجموعة الاستشارية لمكتب المبعوث الأممي والتي تناولت أوجه المعاناة الاجتماعية.

وتحدثت الدكتورة "انجيلا المعمري" رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل عن المعاناة الاقتصادية التي تعاني منها المرأة اليمنية في زمن الحرب والنزاعات، كما كان للمهندس "نبيل عبد الحفيظ" وكيل وزارة حقوق الانسان مداخلة عن وضع حقوق الانسان في اليمن.

كما تداولت الحلقة النقاشية تقريراً مجمعاً حول حالة حقوق الانسان في اليمن يغطي الفترة من منتصف العام 2013 وحتى خريف 2018، من متن الباب الخاص باليمن في سلسلة اعداد التقرير السنوي للمنظمة.

كما شارك مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل في مؤتمر المرأة اليمنية كوسيطات سلام والتماسك الاجتماعي والذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في عمَّان نهاية مارس الماضي وبحضور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن" مارتن غريفيث"، ومشاركة 100 امرأة يمنية من الداخل والخارج.

وشارك المركز أيضا في مؤتمر تعزيز مشاركة المرأة في عملية السلام وما بعدها في اليمن والذي أقامته منظمة مبادرة إدارة الأزمات، وديب روت للاستشارات طويل الأمد - وبدعم من الاتحاد الاوروبي في العاصمة المصرية في أبريل الماضي. 

وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات الهامة في عملية السلام، والتي يعمل على تطويرها وتنفيذها مع الجهات ذات العلاقة "مكتب المبعوث الاممي – أطراف النزاع – المجتمع الدولي”

بالإضافة إلى ذلك نفذ المركز ورشة عمل حول تحليل الوضع الراهن وتحديد الأولويات من وجهة نظر الشباب في محافظة تعز في مايو الماضي بإدراة المدرب الدكتور / نبيل الحكيمي ، ومشاركة عدد من شباب وشابات( التكتل المدني لشباب تعز) من مختلف الأطياف والمكونات السياسية، والتي استمرت على مدار يومين تناول فيها الشباب الكثير من القضايا ذات الأهمية وتحليلها ووضع الحلول المناسبة من وجهة نظرهم .

وقد أكد المشاركون على أهمية السلام وتعزيز النسيج الاجتماعي ونشر ثقافة التسامح والتصالح بين أبناء المجتمع.

وفي إطار نشاطاته شارك المركز في ورشة العمل المغلقة حول ( المرحلة الانتقالية في اليمن ) والتي عقدت في أديس ﺕبابا في يوليو الماضي. 

وقد خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات التي ستساهم في وضع استراتيجيات تنفيذية على مستوى صانعي القرار المحليين والمؤثرين سياسياً على المستوى المحلي الاقليمي والدولي لمصلحة العملية السياسية والانتقالية.