في بادرة نادرة ، اثمر جهود قادها شاب عن خلق كيان طبي يقدم خدماته للمئات من ابناء منطقة دمنة خدير بتعز بشكل يومي.

بدأت القصة مع جهود قادها الشاب مروان البرطي لمواجهة تغول حمى الضنك والكوليرا في دمنة خدير الذي فتك بأكثر من من أربعين شخصا من أبناء الدمنة وما جاورها من مناطق.

هذه الجهود اوجدت مؤسسة الأمل الصحية الخيرية بجهد ذاتي من البرطي لإنشاء هذه المؤسسة ورفدها بالعديد من المستلزمات والتجهيزات الفنية والإليكترونية.

ولم تقتصر جهود البرطي على هذا الحد بل تكفل برواتب كافة العاملين فيها لتقديم خدمة العلاج المجاني لكل المرضى.

بدأ نشاط المؤسسة في دمنة خدير باستقبال عشرات المصابين يوميا، ومع شيوع خبر خدمتها العلاجية المجانية توسع وامتد نشاطها إلى المناطق المجاورة ليبلغ عدد مرتاديها المئات يوميا.

تضاعف المرتادين وبهذا الكم الهائل كان لا بد له من مضاعفة تعزيز قدرات المركز ليستوعب هذا الأعداد.

وهو ما يناشده فيه أهالي المنطقة ، الذين يطالبون بدعم هذه المبادرة النادرة  من قبل المؤسسات الدوائية والمنظمات الإنسانية والطبية المحلية والدولية وكل المهتمين وفاعلي الخير.

حيث تحتاج المؤسسة لرفدها باحتياجاتها العلاجية والدوائية وتنمية هذه الغرسة الطيبة التي تقدم خدمات جليلة للمتعبين من الفقراء البسطاء ومعدومي الدخل؛باعتبار مهمة تخفيف آلام الموجوعين ودرء الخطر عن أرواحهم مهمة تتطلب شراكة مجتمعية وإنسانية لتحقيقها.