جبهة الأعواس..

السبت 29 يونيو 2024 - الساعة 01:06 صباحاً

 

هل يمكن لمن يحاول أن يفسر الوضع الاقتصادي الآني بالنظريات وإسقاطه على القوانين والأعراف الإقتصادية ويتحمس وهو ينذر ويحذر وآخر يهول وثالث يستبشر ؛ هل يمكن لأحدهم أن يعرف لنا المحرك الرئيسي لمجمل هذا التصعيد وماهي دوافعه ؟.

 

وهل يمكن لأحدهم أن يلفت الانتباه ويشير إلى واقعة ما في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر جاءت متوافقة مع العقل والمنطق أو تلبية لحاجة جمعية فرضتها !؟

 

الواقع اليمني في حقيقته أن كل شيء يحدث فجأة وكل مايحدث فجأة عادة لا يخضع للعقل ولا للمنطق ولا يتماشى مع القوانين المتعارف عليها مطلقاً .

 

الثابت أن الأزمة اليمنية بكل تعقيداتها وتداعياتها في حقيقتها (أزمة إقتصادية وحلها سياسي) .. ومن يمتلك مفاتيح الحلول الإقتصادية هو نفسه من بيده خارطة الحل السياسي !!.

 

والجبهة الإقتصادية المشتعلة الآن تفوق في تأثيرها ومفعولها وانجازها غيرها من الجبهات قياسا بمدى مردودها على الارض، فالجبهة الاقتصادية في تصاعد مستمر وتحقق إنتصارات متتالية يلمسها ابسط مواطن ، في المقابل باقي الجبهات أصبحت مجرد بؤر للإستنزاف والاهدار ومزارع تسمين ومراعي للفساد .

 

الجبهة الإقتصادية ترتبط بحاجة كل مواطن.. وهي جبهة الحسم الحقيقي التي ستسقط كافة التحصينات وتكسب الرهان .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس