عشر سنوات من الحصار والجريمة المنظمة التي مارستها ولا تزال إلى اللحظة بقايا الإمامة في تعز، لم تكن كافية لإعادة الانتماء إلى نفوس البعض في تعز، وتحررهم من التفاهة والإنحطاط المسيطر على عقولهم. 

احتفلت طالبات مدرسة الشهيد الحكيمي بعيد بلادهن الوطني، وخرج طابور طويل ممن يجدون أنفسهم في التفاهة والإنحطاط، يهاجم لماذا التصوير؟ لماذا تم التقاط وجوه الطالبات؟ 

هذا فقط ما ركزوا عليه؟ وكأن في ظهور وجوه الطالبات جريمة؟ وصل الإنحطاط بالبعض إلى اعتبارها فاحشة؟ 

أي عقول منحطة يحملها هؤلاء؟ يعتقدون أن الجميع ساقط كما هم وسينظر إليهن بنظرتهم؟ لا أحد يشبهكم إطلاقاً, وهذا ما يجب أن تعلموه.

تحية لكل مدراء ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات والطلبة الذين يحتفون بعيد بلادهم ويتمسكون بثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

تحية لكل جهد يكافح لترسيخ الانتماء والولاء الوطن أكثر في صفوف المجتمع.