كالعادة يتصدر المشهد الرياضي بصفته رئيس لاتحاد كرة القدم عند تحقيق أي إنجاز لإحدى المنتخبات الوطنية وبالذات منتخب الناشئين ومؤخرا المنتخب الوطني في خليجي 26 الكويت تاخذه النشوه مع الحدث ويبرز عرق الكرم ويصفخ تصريح للاعبين والجهاز الفني والإداري عبر وسائل الاعلام بمكرمه عيسيه بالآلاف من الدولارات واثناء التصريح الرناني يتفاعل الكل مع هذا التصريح بحرارة وقوة التصفيق حتى يصل بالبعض إلى حالة الاغماء من شدة الفرحه والسرور الذي ادخله أحمد العيسي عليهم ، شيئ لا يصدق ويعجز أن يوصف وقد يصل إلى درجة الهستيريا بالذات لفلذات قلوبنا منتخب الناشئين صغيري السن الذي مع هذه التصريحات يبنون قصور ومستقبل مزهر من هذه التصريحات ولا ينامون من غمر السعادة عليهم من تخطيطات ماذا سيعملون بهذه المبالغ في مستقبلهم .

 لكن وآه من لكن تمر الأيام والشهور والسنوات ولم يتم الوفاء بالوعود وكأنها وعود عرقوبيه و أضغاث أحلام في ساعة نشوه زائفه ركبت موج الانجاز ليتضح فيما بعد بأن الوعد أصبح وهم وسراب في اتحاد العيسي لتذهبت أحلام اللاعبين والجهاز الفني والإداري في مهب ريح ومزاج رئيس الاتحاد الذي دوما لا يفي بوعده واصبحت سمه من سماته عدم الوفاء بالوعود واذا أردتم التأكد من ذلك اسالوه عن مكافآت المنتخب الوطني في خليجي 26 الكويت وغير ذلك من المكافآت المحجوزه في اداراج الاتحاد واسألوه عن مرتبات المدربين للمنتخبات الوطنية لهم سنوات لم يتقاضوا  رواتبهم من العيسي بل البعض قد مات وشبع موت ولم يستلم مستحقاته من الشيخ !.

يكفى كذب وضحك على الدقون ولبس ثوب زور متصنع بما ليس فيه .

سطر من خارج السطور...

‏"قالت العرب:" إعرِفِ المرءَ مِن فعله لا مِن كلامه .

‏و مِن عينِهِ لا مِن لسانِه.

‏وقال الشاعر :

‏إن غرَّك القول فانظر فعل قائلهِ

‏فالفعل يجلو الذي بالزيفِ يستتر ...

اذا حدث كذب 

واذا وعد أخلف.