لماذا قيادة الشرعية تمنح الحوثيين فرص النجاة تباعاً....؟!!

الثلاثاء 29 ابريل 2025 - الساعة 12:43 صباحاً

 

فيما تتجه الإنظار صوب جماعة الحوثي داخلياً و خارجياً، كونها جماعة منغلقة على ذاتها ، وتفتقر لإبسط مقومات التعايش ، فهي جماعة وجدت للحرب وترديد صرخاته بـ نهم عالي كـ وظيفة مناسبة لأن هذا هو تخصصها الوحيد..!

 

وهاهي اليوم تواجه ضربات عنيفة ودقيقة من قبل الولايات المتحدة، أدت الى شل قدراتها ، وعطلت عملية الأتصالات فيما بين القاده الميدانيين و دمرت مراكز القيادة و السيطرة.

 

وكان جدير بقيادة الشرعية اليمنية ان تواكب هذه التطورات التي ستؤدي دون شك الى أضعاف الحوثيين وتدمير جزء كبير من ترسانتهم الحربية ومنظومتهم الصاروخية...!!

 

وبما ان قيادة الشرعية في هذا التوقيت المهم تقدم نموذجاً فاشلاً، وحالة من العجز عن الحد من إنهيار سعر العملة و تردي الخدمات و انقطاع كبير لتيار الكهربائي ، فهذا يعد خدمة مجانية للحوثية ، ويأتي كحالة تخادم غبية على حساب اليمن وشعبه الذي يتوق لمواكبة العملية العسكرية الامريكية، بمسار عسكري واضح يعيد البلاد لوضعها الطبيعي.

 

لكن قيادة الشرعية والتي يبدو انها قد وضعت قرارها كلياً في سلة الإقليم، فهي تنتظر الدور المناط بها لتقوم به بعد فوات الآوان..!

 

ان هذا الفشل لقيادة الشرعية في إنارة المناطق المحررة وعاصمتها عدن، سيكون له انعكاسات سلبية على الشرعية، ويقدم هذه القيادة بأنها عديمة المسؤولية ، اضافة الى حالة السخط العام للشارع والتظاهرات التي قد تشهدها المدن المحررة جراء ذلكم الفشل .. مما يعزز حالة الاحباط لدي الإقليم و المجتمع الدولي من الشرعية ، وهذا سيكون لصالح الكارثة التي اتفق الجميع على ضرورة طي ملفها تماماً ، لكنه بكل تأكيد عندما تقدم قيادة الشرعية هذا  النموذج العكسي، قد يرى الإقليم والمجتمع الدولي انهم بين خيارات صعبة في اليمن ووضع معقد للغاية ..!!

 

والسؤال الذي يطرح نفسه تلقائياً هل ممكن ولو مرة واحدة يا قيادة الشرعية، ان تكونوا عند مستوى المسؤولية، وتتصرفوا بشكل جدي وعاجل من إجل اليمن، وتخليصها من شر قد طال به الامد، وكان يجب ان يتم انهاءه قبل اعوام ، فالفرصة مواتية ، وفواتها يعني الذهاب لموت بطيء كحق على كل يمني ان يتجرعه جيلاً بعد جيل..؟!

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس