اصحاب خرافات الولاية وخمس الكذب
السبت 10 مايو 2025 - الساعة 12:29 صباحاً
قرأت مقال لأحمد علي جحاف فوجدت فيه كل عاهات الفكر الحوثي: من خرافة، وتهديد، وسرقة، وادعاء استحقاقات باطلة باسم السماء.
1. “خمس لنا وخمس لأولاد عمنا”؟
من أين أتيت بهذه القسمة؟ من وحي قم؟ أم من خرافات الكهوف؟
الله لم يمنحك مفاتيح الأرض والسماء، ولم يهبك لا نفط مكة ولا أكسجين المدينة.
هذه أوهام تحاول بها تبرير سرقات الحوثي ونهبه لمقدرات اليمن، وتمهيدًا لنهب ثروات الجوار.
2. تتهدد السعودية؟
أنت من صنعاء المحتلة، تتحدث كأنك فاتح للعواصم!
تتحدث عن الفرط صوتي والنووي، وأنتم بالكاد تطلقون طائرات مسيّرة يصنعها الحرس الثوري الإيراني لكم، ثم تذهبون للاختباء في الكهوف عند أول غارة.
3. تطبيل لليهود… ونفاق مقاوم؟
مرة تقول أنكم “أبناء عم” لبني إسرائيل، ومرة تدّعون العداء لإسرائيل، فهل أنتم ذراع الولي الفقيه أم فرع من الماسونية؟
تناقضكم مخزٍ، أنتم تتبنون الخطاب ذاته: الحق الإلهي في الأرض والثروات واستباحة الدم.
4. نحن أبناء إسماعيل؟
شرف النسب لا يعنيك.. أبناء إسماعيل الحقيقيون هم من يعمرون الأرض بالعلم والسلام، لا من يفجرون المدارس ويزرعون الألغام في أرجل الأطفال.
محمد (ص) بريء منكم ومن ادعاءاتكم.
هل أبناء إسماعيل يقتلون أبناء صعدة والجوف والحديدة والبيضاء باسم الخمس؟
5. تزوير التاريخ… وسرقة الأنبياء:
ادعاؤك أن الأنبياء منكم لا يمنحك وصاية على أحد.
فموسى وعيسى وسليمان ومحمد دعاة حق وسلام، لا يرضون بفكر عنصري كهنوتي يحكم الناس بالسلالة.
ومن قال إن النيل ودجلة والفرات والبترول لكم؟ تقولها كأنك مدير عام للخزانة الإلهية!
خطابك يا أحمد جحاف، لا يختلف عن خُطب الطغاة عبر التاريخ: تبرير النهب والاستعباد باسم الله.
لكننا نقول لك:
لا خمس لك، ولا مكة لك، ولا المدينة ولا اليمن. لكم فقط كهوف مران وقبور ضحاياكم، وسيرتكم السوداء في كتب التاريخ.