مؤتمر شباب تعز .. خفة التعامل ونزق معالجات اللجنة مع المخالفات

الجمعه 30 مايو 2025 - الساعة 09:43 مساءً

 

ماهمش بحاجة الأصدقاء في مؤتمر الشباب إلى هذه الخفة والنزق في التعامل مع القوى السياسية. 

 

هجوم لمجرد انسحاب عرفت فيه أسبابه، وإنكار للتمثيل، وهروب من قانون تشكيل الجمعيات الإتحادات. 

 

قبله، طرق هؤلاء أبواب القوى كلها، والأخبار ماتزال في صفحة المؤتمر. 

 

التمثيل حصل، ولا يحتاج إلى الإنكار، باعتبار الأخير يؤكد أن المراهقة ماتزال تسيطر على من يدعون إلى مشاركة في صنع القرار، وقيادة تنمية مستدامة. 

 

التخبط مشكلة. لا بد أن يتعلم هؤلاء من طريقة القوى السياسية، بدلًا من النزق والخفة التي انتشرت بكثافة. 

 

أكثر من ذلك، إلى اللحظة أقول إلى اللحظة، لا يملك الأصدقاء في مؤتمر الشباب الصفات الكاملة لإدانة القوى السياسية وحتى تقاسم المناصب، باعتبارهم يطالبون استبدال الشراكة، بتعين قيادات شابة ومن هي القيادات؟ هم. 

 

ويمكن إسقاط الطلب، بالإنحياز إلى الناس وتبني قضاياهم بما يؤدي إلى إسقاط السلطة الفاسدة وتعين قيادات كفؤه بدلاً عنها، ولا يشترط أن تكون شابة أو منهم. زد على ذلك، الوضوح في إعلان رؤساء وأعضاء اللجان، بدلاً من هذا الإخفاء الذي يصورهم كما لو أنهم يخجلون من كشف الأسماء، أو لا يريدون نشرها بوصفها سرية. 

 

والإنحياز سيحشد الناس إلى جوارهم، وتسديد ضربة للقوى السياسية باسقاط ثقافة الشراكة التي تأصلت ليست في تعز، إنما في الحكومة عمومًا. 

 

أما النزق فلا نتائج له، خصوصًا في تعز، التي تحتاج إلى عمل منظم لا مؤقت أو عشوائي، وأداته هي الشارع.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس