إلى ناشطي الإصلاح ..

الاحد 01 يونيو 2025 - الساعة 09:37 مساءً

 

لا يحتاج بعض نشطاء الإصلاح إلى فرش ورقة المظلومية عند كل غضب للناس في تعز: إدعاء قلة نصيبهم في المكاتب التنفيذية. 

 

لا مجال للهروب إطلاقا. ولماذا لا يملك شجاعة الإقرار مرة واحدة فقط؟

 

على رقبته تقع المسؤولية الأكبر في كل التدهور الذي يلمسه ويشاهده الجميع.

 

لا أحد يملك كما الحزب ذاته نصيب في فساد السلطة. هو من يسيطر على كامل مفاصل المؤسسات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية ونسبة كبيرة من المكاتب التنفيذية، والسلطة المحلية.

 

عملياً، الذي حصل هو إنه الإصلاح تصدق ببعض المكاتب التنفيذية للاشتراكي والناصري والمؤتمر. 

 

وهؤلاء لم يصدقوا أنهم حصلوا على هذه المناصب ويعيشون دائما كمجرد قوى ثانية، حتى في لجنة السلم والمصالحة التي يرأسها شخص هو العضو الوحيد لحزبه في تعز وبلا تاريخ لا مهني ولا نضالي ولا اجتماعي.

 

أما المؤسسات العسكرية والأمنية الإستخباراتية فلم يسمح لأحد بالاقتراب. 

 

تعامل بوضاعة مع كل شركاء المعركة, كل من قاتل وصمد وتقدم وحسم المعارك وحرر المناطق: خون، وصورهم كعملاء، وهو الوطني, ومعرقلين لاستكمال التحرير وهو الأحرص. 

 

وحيَّد الجميع. 

 

أين هو عدنان الحمادي، ورضون العديني, وأبو العباس؟

 

عدنان الذي أطلق شراره الكفاح المسلح في تعز، وأبو العباس الذي حسم المعارك من الجمهوري وصولاً إلى الجحملية والعديني الذي حسم المعارك من صينة وصولاً إلى محيط السجن المركزي.

 

وأين هو توفيق الوقار بطل أشد المعارك في الضباب، وعبدالله النويهي البطل الذي قاد وخاض أقدس معاركنا الوطنية من الكدحة وصولاً الأشروح, وعبدالرحمن البكاري قائد جبهة الأشروح، وفؤاد الشدادي القائد الميداني البارز والمقاتل منذ اليوم الأول؟ 

 

البطل ذاته الذي تعرض منزله للإقتحام في غزوة الحجرية بعدما صوره الإخوان أنه قد نهب كل شيء وشاهد الجميع منزله وبساطته بعدما عبث به هؤلاء الجبناء؟

 

وأين هو الجبزي الذي شاهد الجميع الطريقة التي تمت فيها تصفية نجله، وقائمة طويلة ممن خاض أقدس معاركنا؟

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس