بمنطق مصلحتي گ يمني او سوري او لبناني او خليحي "ان رب ابلي وللكعبة والقدس رب يحميه"

السبت 21 يونيو 2025 - الساعة 10:11 مساءً

 

الخُمينية هوية قاتلة وفاشية، لا فرق جوهري بينها وبين الصهيونية. هي العدو الأقرب والأخطر، ولو لم يبق لها أعداء، لأصبحت عدوّة نفسها.

 

بعض الذين يتعاطفون مع إيران الخميني الآن ينطلقون من قاعدة معاكسة أمريكا وإسرائيل لا غير، وليس بدافع حساب تقاطع المصالح ومنطق من حطم بلداننا ولا يزال وسيستمر. ولذا، فهذا التعاطف ليس جوهريًا، بل ساذجًا، 

 

وعليه، أعلنوا أنكم تؤيدون الحوثي، فهو أيضًا يقصف إسرائيل ويقدم صدقات على عتبة فلسطين

لكن ..

قديمًا قيل: "لك الويل لا تزني ولا تتصدقي".

 

من  قتل وشرد وأباد شعبًا، اسمه اليمن، كان إلى قبل الحوثية سعيدًا عامرًا مطمئنًا آمنًا مستقرًا. لن يخدعنا بقميص غزة،

 

 أما أن نقبل الخمينية وأولادها جملة، وأما أن نرفضهم جملة. لا تتعاطفوا مع إسرائيل إن أردتم، ولكن اخلعوا النعلين معًا على الأقل.

 

.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس