كرمت سفارة اليمن بالقاهرة ممثلة بالمركز الثقافي اليمني مساء السبت  مجموعة من الشباب المبدعين اليمنيين والذين شرفوا اليمن في عدة مهرجانات دولية وكان في مقدمة المكرمين معالي وزير الثقافة الأستاذ/ مروان أحمد دماج  والأستاذ/ عبدالله باكداده وكيل وزارة الثقافة والأستاذ /رياض الجهوري مستشار محافظ حضرموت لشئون الشباب والذي رأس وفد شباب حضرموت والذين مثلوا اليمن بفيلم (باحثون في الهوية) في مهرجان الاسكندرية الثالث للأفلام الروائية القصيرة .

حفل التكريم تم فيه استعراض الفيلم الذي حصل على جائزة الابداع للتصوير السينمائي في مهرجان الأسكندرية. وعقب التكريم تحدث صناع الفيلم عن المراحل التي مرت بها عملية تصوير الفيلم والصعوبات لتي رافقتها، كما شهد حفل التكريم تكريم شباب اليمن الذين شاركوا بأسم الجمهورية اليمنية والمركز الثقافي اليمني في مهرجان المسرح العربي في دورته الـ 15 بمسرحية (الصمت عار) والتي نالت إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم ورشُحت للعرض في مهرجان الأقصر العالمي القادم وبهذه المناسبة تحدث كاتب نص المسرحية الفنان محمد أبلان عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء العمل وكيف جاءت فكره هذا العمل

وفي حفل التكريم أشاد معالي وزير الثقافة الأستاذ مروان دماج بإبداعات الشباب سواء في العمل الفني في فيلم ( باحثون في الهوية) أو مسرحية (الصمت عار) وكيف أن شبابنا قدموا أعمال رائعة رغم الصعوبات التي واجهتهم والإمكانيات الشحيحة لديهم. كما تحدث الأستاذ / عبدالله باكداده وكيل الوزارة حول التقنيات والفنيات التي تميز بها تصوير الفيلم وابداع الشباب في المسرحية.

من جانبه تحدث الأستاذ/ رياض الجهوري رئيس وفد حضرموت عن الإنجاز الذي حققه شباب فيلم باحثون في الهوية والصعوبات التي واجهوها من أجل المشاركة في المهرجان منذ الإعلان عنه في ظل الصعوبات التي تمر بها بلادنا ، مشيراً إلى أهمية الإهتمام بشباب وطننا الذين هم أساس البناء والتنمية داعياً كل الشباب إلى التألف والتكاتف فيما بينهم بعيداً عن كل الصراعات والإنتماءات الضيقة وأن يجعلوا الوطن حزب الجميع ، مختتماً حديثة بالتهنئة لفريق مسرحية (الصمت عار) بمناسبة انجازهم الذي يضاف إلى رصيد الوطن من الإنجازات التي حققها الشباب في جميع المحافل.

 وفي نهاية الندوة قالت المستشار/ عائشة العولقي التي أفادت أن المركز الثقافي يعمل بكل جهدٍ من أجل دعم مشاركة اليمن في كل المحافل الثقافية وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا من أجل صناعة فنٍ راقٍ يقدم للعالم بالرغم من عدم وجود أي إمكانيات سوى الذاتية إضافة إلى دعم الشباب المبدعين في الجوانب الفنية لتمثيل اليمن في كافة المحافل الثقافية والفنية.