التضليل المفضوح الذي يمارسه أعلام السلطة المحلية بتعز وبطريقة تقليدية لم تتجاوز قوالب الإعلام السلطوي البالي ، وبتناولات مملة تثبت مدى العقم الإعلامي المستمد من إملاءات الوكالة ونشرة أخبار التاسعة وإفتتاحية الصحف الرسمية ، والتمسك بها كمصدر وحيد وحصري لمتابعة الأخبار ومستجدات الأحداث وبثها للناس بعلاتها وبحسب وجهة نظر السلطة الكاذبة .

يبدو أن الإعلام الرسمي حتى الآن لم يستوعب مخرجات ثورة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفضاء الحر المفتوح ووسائل التواصل الإجتماعي التي فضحت الاكاذيب وحطمت إحتكار الأخبار وجعلت من العالم قرية صغيرة وفضاء حر تنتشر فيه المعلومات والأخبار والوثائق والأفلام والصور بلا حدود ولا قيود .

تكلست السلطة وتكلست أدواتها الإعلامية ولم تستوعب تكنولوجيا المستقبل وتتناسى أن كل مواطن يوجد بيده "شقف" صغير يخصه وحده يسمى هاتف جوال يتواصل به مع العالم كله ويزوده بكل المعلومات بكبسة زر ، وينقل له الأخبار مباشرة من مصادرها الموثوقة ويكشف له الأسرار والخفايا .

رغم ذلك مازالت السلطة تصر على الإثم بالكذب وتضليل الناس ومغالطتهم بفبركة الاخبار والبيانات وصياغتها بحسب اهوائها السلطوية المنحرفة ... "كم بهن طافة للكذب"

▪︎أحداث المقاطرة مثال حي .

#والمغالط_كم_شغالط