المجلس الانتقالي هو أخر من خاض حروب تحرير المحرر.. مافيش داعي يستخدم هذا كأنه إدانة عليه، وكأنه الأول، بينما هناك من أسس وأبدع قبله في هكذا حروب.

صاحب الفكرة هو الإصلاح.. انطلقت من تعز بشعارات مختلفة: ملاحقة عناصر خارجة عن النظام والقانون، القضاء على الفوضى، التمرد، الخلايا، إلى أخر شعارٍ، لتأمين الظهر واستكمال تحرير مدينة تعز. 

وهناك حيد رضوان العديني ولوائه، وعادل عبده فارع وكتائبه، واللواء35 مدرع كاملًا بقائده وضباطه. 

أمن ظهره، وتفرغ فوق عباد الله في المدينة. الاحتجاج الأخير أشار إلى حجم العبث والانتهاكات ضد الأبرياء هنا في المدينة.

في شبوة كان هو أيضا من أعاد تحرير المحرر، وفي أبين ولحج، وكان في طريقه إلى عدن. 

حتى محور طور الباحة كانت مهمته لتحرير المحرر، قبل أن تتحول وظيفته إلى أذية الناس في ريف تعز الجنوبي. 

تشكل في نفس عام تشكيل ستة ألوية عسكرية عرفت بالحـ,ـشـ.ـد الـ.ـشـ.عـ.بـي في الحجرية لمهمة نفسها.