مبادرة شباب الوحدوي تدشن توزيع السلة الغذائية على بعض الأسر في أمانة العاصمة
السبت 10 يونيو 2017 - الساعة 02:51 صباحاً
المصدر : صنعاء: حمدان عيسى
دشنت مبادرة شباب الوحدوي للتنمية والأعمال الإنسانية اليوم الجمعة توزيع السلل الغذائية ضمن مشروع لأجلهم الذي تنفذه في رمضان لهذا العام، وتستهدف المبادرة خلال مرحلتها الأولى من التوزيع 320 أسرة من أسر الشهداء والمتوفين والنازحين والمحتاجين في أمانة العاصمة صنعاء.
من جانبه بارك رئيس اللجنة الإشرافية لمبادرة شباب الوحدوي الأستاذ محمد مسعد الرداعي النجاح الذي حققته مبادرة الشباب الوحدوي مشروع لأجلهم ( السلة الرمضانية )، داعياً الإخوة الداعمين والمتبرعين في مواصلة دعمهم للمشروع الذي سوف يتواصل بداء بالسلة الرمضانية ويليه الزيارات الرمضانية والعيدية لأسر الشهداء والقيادات التاريخية والوطنية والمناضلة.
وأكد الرداعي بأن هذه المبادرة التي تأتي للعام الثاني استطاعت التغلب على الظروف الصعبة وحققت إنجازا ملموساً يحسب للشباب القائمين عليها والذين يستحقون الشكر والتقدير ومواصلة الدعم لهم ولمشاريعهم الخيرية التي ليست بجديدة على الشباب الوحدوي الذي يجسد بمثل هذه الأعمال المعنى الحقيقي لمشروعهم الإنساني الاجتماعي التعاوني التكافلي.
ومن جهته أكد الأستاذ محمد مغلس رئيس مبادرة شباب الوحدوي أن الهدف من تنفيذ مشروع لاجلهم هو إحياء روح التكافل والتعاون وبذل الخير والعطاء بين أفراد المجتمع في ضل ظروف صعبة يعيشها البلد للتخفيف من معاناة بعض الأسر.
وأشار المغلس إلى أن المبادرة من خلال مشروع لاجلهم - السلة الرمضانية استهدف خلال المرحلة الأولى ما يزيد عن 320 أسرة وهناك مراحل أخرى من المشروع سيتم تنفيذها لاستهداف عدد أكبر من الأسر في أمانة العاصمة ومحافظات أخرى.
من جانبه وجه الأستاذ عبدالقوي شرف مدير مشروع لأجلهم السلة الرمضانية في مبادرة شباب الوحدوي الشكر للجهات الداعمة والأخوة الداعمين والمساهمين في دعم المشروع الخيري والذي كان لدعمهم الأثر الأكبر في نجاح المبادرة للوصول للمستهدفين وتقديم العون لهم.
والجدير ذكره أن مبادرة شبابية لا تهدف إلى الربح تعمل من أجل تنمية المجتمع تنموياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وإنسانياً .. لتحقيق تنمية مستدامة لمواجهة التحديات العامة التي يعاني منها بكافة شرائحة، وتهدف إلى حشد الجهود للقضاء على الفقر بجميع أشكاله ومكافحة عدم المساواة، وتعزيز الوعي المجتمعي في الثقافة المدنية والسلم الاجتماعي ونبذ التطرف والتعصب، وتقديم خدمات تنموية وتوعوية وتدريبية وتشغيلية تمكن الشباب في المشاركة بفاعلية بالتنمية والبناء لمجتمعاتهم.