تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد براءته من التهم الموجهة إليه في مجلس الشيوخ، بـ«مواصلة حماية عظمة أمريكا»، 

مضيفًا: «أمامنا الكثير من العمل لمستقبل مشرق لأمريكا وأضاف ترامب، في بيان له: «محاكمتي في مجلس الشيوخ كانت أسوأ حملة اضطهاد في تاريخنا، وحركتنا لجعل أمريكا عظيمة مجددا بدأت للتو».

يذكر أن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي صوتوا لصالح تبرئة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام، أن زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل أعرب عن نيته التصويت لصالح تبرئة الرئيس السابق دونالد ترامب في قضية عزله.

ونقلت وكالة ”رويترز” عن مصدر مطلع تأكيده أن ماكونيل أبلغ زملاءه الجمهوريين بقراره دعم ترامب في التصويت.

ويأتي ذلك بعد التزام ماكونيل الصمت على مدى وقت طويل بشأن ما إذا كان ينوي دعم إدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد، على خلفية اقتحام الكابيتول على أيدي مئات من أنصار الرئيس السابق في السادس من يناير الماضي أو ما إذا كان سيمهد الطريق لتصويت الجمهوريين لصالح تبرئة ترامب.

وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي مساء اليوم السبت لصالح استدعاء شهود في محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأغلبية 55 مقابل 45 صوتا.

وجرت المحاكمة لتحديد ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب مذنبًا بتحريض حشد من مؤيديه لاقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي، وخرقوا الإجراءات الأمنية بشكل عنيف ودفعوا المشرعين للاختباء أثناء اجتماعهم للتصديق على فوز الرئيس بايدن.

وصوت مجلس النواب بواقع 232 صوتًا مقابل 197 للموافقة على مادة واحدة من إجراءات العزل، متهمًا ترامب بـ ”التحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة” في مسعى لإلغاء نتائج الانتخابات، وانضم عشرة جمهوريين إلى الديمقراطيين في التصويت لعزله.

ولإدانة ترامب، كان مجلس الشيوخ يحتاج إلى موافقة أغلبية الثلثين، وهذا يعني أن ما لا يقل عن 17 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين كانوا سيضطرون إلى التصويت مع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ للإدانة.

وفي الشهر الماضي، وقف خمسة جمهوريين فقط في مجلس الشيوخ إلى جانب الديمقراطيين في صد محاولة الجمهوريين لرفض الاتهامات والمحاكمة لأن ترامب لم يعد في منصبه.

وقال 27 من أعضاء مجلس الشيوخ فقط إنهم مترددون بشأن إدانة ترامب، وفي حال أدان مجلس الشيوخ ترامب بتهمة ”التحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة”، كان من الممكن لأعضاء مجلس الشيوخ التصويت على ما إذا كانوا سيمنعونه من تولي منصب في المستقبل.

ويتطلب هذا التصويت أغلبية بسيطة فقط، وإذا كان الأمر يتعلق بالحزب، فإن الديمقراطيين سيفوزون مع صوت نائب الرئيس كامالا هاريس فاصل الأصوات.